اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثمر بن يهرعش
13 – يناير 2010 تعالو نتذكر... من نسينا في التصالح والتسامح؟
لا شك بانكم لا تختلفون معي بأننا في الحراك نعاني من وجود بعض التباين والأختلاف في الأراء السطحية برغم واحدية الأهداف والمباذى((الجنوبية)).
ونستغرب تناقض البعض مع الذات وتصادمهم بشدة مع آخرين في الحراك بحجة الخوف من فكرة تكرر ماضي أليم في المستقبل القادم، برغم واحدية أسباب إنظمام الجميع للحراك ..((القضية الجنوبية)).
وللأسف فأن البعض الآخر أيضاً مازالو يمارسون السياسة الموروثة بالطريقة العقيمة التي دمرت الجنوب في الماضي وهي: (الخلاف لمجرد الأختلاف ) وهولاء إنقرض أغلبهم وبعضهم إستفاق ونادى ((الخلاف لا يفسد للجنوب قضية)).
ويلجأ البعض الآخر إلى التعصب والسب والشتم والتقبيح بذكر الماضي القبيح لفئة أو أشخاص لا يحبهم( قد يكون ظُلم من قبلهم في الماضي) محاولاً إقصائهم كشرط لنجاح الحراك..! ونسى انهم يشكلون جزء كبير من أبناء ((الوطن الجنوبي)) ولا نستطيع نفي أحد أو تغيير ((جنسيته الجنوبية)) بأخرى
وهناك الفئة الجنوبية الصامته التي تراقب بحذر وجود هذا التناقض الذي يجعلها تقف موقف المتفرج من بعيد وهذا يجعلها لا تشارك سلباً ولا إيجاباً مع حبها الشديد ((للوطن الجنوبي)).
وفئة لا تستطيع المشاركة عن قرب مع الحراك وترك العمل الحكومي خوفاً من الخسارة المادية أو إنقطاع مصدر الدخل الوحيد الذي يعيل أسرته.((وهولاء أيضاً جزء من الوطن الجنوبي)).
اما الفئة القليلة المستفيدة والتي أعاد لها الطالح إعتبارها وتحسن وضعها بشكل عام عن السابق مقابل موقفها الإيجابي (الرسمي) مع النظام أو مع الوحدة ( وأغلبهم ساخطون على النظام الفاسد في باطنهم) هذه الفئة تعرضت وتتعرض يومياً للتهديد والوعيد من بعض المتهورين في الحراك وتتمنى في قرارها أن يكون هذا مجرد كلام وتريد بعض الضمانات لعدم تعرضها لأذى او سبب لزوال النعمة الجديدة التي معها إذا مانجح الحراك ((ولكنهم بالأخير جنوبيين )).
وهكذا أيضاً الجنوبيين من من طردوا من الحنوب قديماً أو هجروهُ شاردين للعمل في الخارج وصارو الآن من اصحاب الملايين ولكنهم لايستطيعون المساعدة ودعم الحراك خوفاً من أن ينفضح أمرهم وسط الخلافات المذكورة أعلاه ولكنهم بالأخير يتمنون العودة ودعم ((للوطن الجنوبي)).
إذاً
لا يختلف معي اثنان على ان العامل المشترك بين كل من ذكروا اعلاه هو شيئ واحد متكرر عند الجميع لا يستطيع أحد إنكاره على الآخر بغض النظر عن إختلاف وجهات النظر أو الإنتماء الحزبي أو التفاوت الطبقي أو الألتزام الديني أو ......ألخ وهذا الشيئ المشترك هو ((الوطن الجنوبي)).
وهنا يأتي الدور الكبير والأهمية الملحة للتصالح والتسامح والدور الذي لعبته هذه الخطوة الهامة التي ألّفت بين قلوب الكثير من الجنوبيين ((أفراد ومناطق وفئات وقبائل الوطن الجنوبي)) الأمر الذي عزز من مكانة وقوة الحراك الجنوبي بقوة وقطع على الأعداء كل محاولات التفرقة بعدها باءت بالفشل الدريع.
والسؤال هو : هل شمل التصالح والتسامح كل الفئات التي تعرضت لظلم أو أذى أو إقصاء ما في الماضي الجنوبي بشكل عام..؟ ومن هم الفئات التي لم يشملها..؟
تعالوا معي نجمع المعلومات عن جميع الفئات التي يجب ان يشملها التصالح والتسامح القادم في 13 يناير 2010م ولكن نحذر الجميع إياكم وأياكم من الذخول في التفاصيل أو فتح المواضيع الشائكة أو ونبش القبور، والمطلوب فقط ذكر أسم الفئات الجنوبية التي يجب ان تتسامح مثلاً:-
- الجبهة القومية
- جبهة التحرير
- رابطة أبناء اليمن
- .
- .
- ..
مطلوب تعبئة الفراغات بالأسماء فقط.
وكذا الفئات الجنوبية التي يجب الأعتذار لها وإعادة إعتبارها مثلاً:-
- المشائخ
- السلاطين
- رجال الدين والسادة.
- التجار والملاك والآقطاع التي أُممت ممتلاكاتهم.
- السياسين والمثقفين الذين صُفّوا وأقصوا وهاجروا للخارج.
- .
- .
- .
-
مطلوب تعبئة الفراغات بالأسماء فقط.
هل تستطيع ان تتخيل قوة الحراك وصفاء النفوس ولغة الحذيث والكلام بين الجنوبيين بعد هذه الخطوة من التسامح والتصالح وإعادة الأعتبار .. على الأقل ...بالأعتذار؟؟؟؟؟
###.
المهندس : يافع بن يهرعش
|
حيا الله المهندس بن يهر عش .
مبدأ التسامح والتصالح مبدأ عظيم واساس متين لوطن ننشده كاجمل مايكون .
لا اعتقد ان هنالك من يرى في هذا الامر اي خطل او زلل ولكن الامر يستدعي ترسيخ المبدأ وتبيينه وتوضيحه لمن لم يفهمه الى اليوم او من فهم معناه بشكل مغاير لاهدافه العظيمة .
مبدأ التسامح والتصالح مبدأ ديني اخلاقي مرغوب ومطلوب في اي مجتمع كان .
في جنوبنا الغالي كان التسامح والتصالح هو المنطلق للثورة الجنوبية ولهذا فهو اساس كل عملنا اليوم وغدا والى يوم القيامة .
وقد جاء برغبة حقيقية من الجميع لان سر مشاكلنا واختلافنا انتفاء هذا المبدأ وكان عدمه هو مشكلة المشاكل التي لم نجد مايعوضه من بديل .
طرحك هنا اخي برغم هدفه العظيم الا انه غير واضح لانه لا نعلم لمن وجهت خطابك من المعني بالاعتذار ولمن على وجه الدقة ولماذا ذلك الطرف دون الاخر ؟وهل من المصلحة ان يكون التسامح والتصالح عموميا او انه لابد من الكشف اولا والتشخيص ثانيا والعلاج ثالثا ؟
هل هو تصالح بين اجنحة الاشتراكي التي تقاتلت ام بين الاشتراكي والقوى الاخرى ؟
هل هو اعتذار من الحزب للقوى التقليدية ام لقوى االاطياف السياسي ؟
وهل الحزب ايضا يحتاج لان يعتذر منه اخرون حاربوه واعلنوا العداء له ؟
وهل لابد من اعتذار للشعب الجنوبي ؟
وممن الاعتذار من السلاطين والمشائخ لانهم تعاونوا مع الاستعمار ام لانهم خذلوه وتركوه فريسة لاخرين ؟
من يعتذر لمن وكيف هل بمحاسبة او تناسي الماضي ولمن لم يرد ان ينسى كيف نتعامل معه ؟ هل ننكر حقه ام انه تسامح وتصالح على مزاج احد الاطراف ؟ ومن صاحب الدعوة للتسامح الذي تبتغيه ؟ ومن يكون البادئ بالاعتذار وهل سيكون الاعتذار شموليا في الزمن ام نبدأه حسب التسلسل التاريخي ؟
ما رايك في العجينة هذه التي اتيتنا بها ؟
عموما هذا عصيدك وانت متنه وتعال لاقيني ان استطعت .:d
ولي راي اخر في المبدأ هذا يستمد حقيقته من المبدأ نفسه .
التسامح والتصالح فكرة انسانية ضرورية لكي يتآلف الانسان مع اخيه الانسان ونراها امامنا كل يوم بصفة فردية او جماعية وتسمع كلمة " انا آسف " في كل مكان وتسمع اخبار الاعتذار بين الناس بكل منطقة وقبيلة " العدول او الموصل .."
التسامح والتصالح مبدأ يعني فيه التسامح بيننا بسبب ماحصل في الماضي من الكل للكل وبدون بحث الفواتي لان البحث فيها نبش قبور والتصالح هو ان نتصالح اليوم لكي لا نعود لما فينا من اختلاف .
من اراد الصلح والسماحة فهنا قلوبنا مفتوحة لبعضنا البعض ومن اراد نكث الماضي ونبش القبور فليدع التسامح والتصالح وليسمه باسم اخر اسمه محاكمات على الماضي .
التسامح والتصالح يبتغي قلوبا عفوة سموحة لمن ظَلم ومن ظُلم ولا مكان للبحث عن كيت وكيت .
لك التحية.