إذا كان الإنتماء إلى تنظيم القاعدة جريمة يستحق صاحبها عقوبة الإعدام دون أن يحاكم وبضرب الطائرات الحربية فعلى الولايات الأمريكية العدو اللذوذ لتنظيم القاعدة أن تقصف بيوت قادة حزب الإصلاح في اليمن وفي مقدمتهم الزنداني والديلمي وصعتر وتقصف القصر الجمهوري الذي يحمي هؤلاء القادة
لاأظن أن أحدا يستطيع أنكار أن علي عبد الله صالح إستعان بتنظيم القاعدة في غزوه للجنوب وكثير من شباب التنظيم ضحوا بأنفسهم مخدوعين بأنهم قد إستشهدوا في سبيل الله وفي الحقيقة في سبيل أن يبقى علي عبد الله صالح ويحتل الجنوب .
على شباب التنظيم من أبناء الجنوب إذا كان هناك من لايزال متمسكا بهذا التنظيم أن ينهي علاقته به وينظم إلى إخوانه وأهله في الجنوب لمحاربة الطغيان والظلم الذي يمارس بحق أهل الجنوب
وعلى الدكتور الظواهري أن يقول كلمة حق ويدين النظام اليمني الذي يدعي محاربة تنظيم القاعدة وينعته بمايستحق من نعوت وإلا فالجميع مشاركا في الجريمة
|