السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحتفل دولة قطر بعد يوم غدا الجمعة بيومها الوطني الذى يصادف الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام وذلك إحياءً لذكرى المؤسس الحقيقى للدولة المغفور له الشيخ جاسم بن محمد آل ثانى ..
وبهذه المناسبة نتقدم نحن أبناء الجنوب في الداخل والخارج ,بأحر التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ /حمد بن خليفة آل ثاني ,وإلى نائب الأمير سمو الشيخ/تميم بن حمد آل ثاني ,وإلى حكومة وشعب دولة قطر الشقيقة ,سآئلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الشعب القطري الكريم وقد تحقق له مزيدا من الرفعة والتطور والرقي والتقدم في ظل قيادته وحكومته الرشيدة ..
ونحن بهذه المناسبة ولما لقطر من أهمية على الصعيد العربي والإقليمي والدولي في سعيها الدؤوب والفاعل,وأياديها الطيبة لحل القضايا المختلفة ,فإننا نناشد سمو الشيخ /حمد بن خليفة آل ثاني ونائبة والحكومة القطرية لسرعة التدخل لرفع الظلم الذي يتعرض له شعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ,من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية ,هذا النظام الراعي للإرهاب والقرصنة ,والذي تمتد آثار سياساته الرعناء على المنطقة العربية والخليج خاصة ,ووناشدهم كذلك بالسعي لإجبار نظام صنعاء القمعي على إطلاق سراح المعتقلين من ابناء الجنوب ,ورفع القيود على الصحف والمواقع الإلكترونية الجنوبية ,ومنها صحيفة الأيام ,وكذا السعي لإجباره على الإنسحاب من الاراضي الجنوبية التي إستباحها بقوة السلاح في 7/7/1994م ,منتهكا بذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 924 الصادر 1- 6- 1994م ,في جلسته رقم 3386 المنعقدة يوم 1 حزيران / يونيو 1994م ,وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 931 الصادر في 29يونيو 1994م , في جلسته رقم 3394المنعقدة في 29حزيران/ يونيو 1994م..ومتجاهلا كذلك ماورد في البيان الصحفي
الصادر في الرياض عن الدورة الحادية والخمسين للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي في 25-26 ذو الحجة 1414هـ الموافق 4_ يونيو 1994,,
والذي من ضمن ماورد فيه:
( أنه وانطلاقا من حقيقة ان الوحدة مطلب لابناء الامة العربية، فقد رحب المجلس بالوحدة اليمنية عند قيامها بتراضي الدولتين المستقلتين، الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، في مايو 1990م، وبالتالي فان بقاءها لا يمكن ان يستمر الا بتراضي الطرفين وامام الواقع المتمثل بان احد الطرفين قد اعلن عودته الى وضعه السابق وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية فانه لا يمكن للطرفين التعامل في هذا الاطار، الا بالطرق والوسائل السلمية. وتقديرا من المجلس لدوافع المخلصين من ابناء اليمن في الوحدة فانه يؤكد انه لا يمكن اطلاقا فرض هذه الوحدة بالوسائل العسكرية، كما يبين المجلس ان استمرار القتال لا بد وان يكون له مضاعفات ليس على اليمن وحده وانما على دول المجلس مما سيؤدي بها الى اتخاذ المواقف المناسبة تجاه الطرف الذي لا يلتزم بوقف اطلاق النار، والتشاور مع الاطراف العربية والدولية حول الاجراءات اللازم اتخاذها في مجلس الامن تجاه هذا الوضع المتفاقم بناء على مبادىء ميثاق الامم المتحدة...)).
عليه ..فإننا أبناء الجنوب مازلنا نأمل ونتطلع إلى أن تقوم دول الخليج وقطر خاصة بدورها ومساعيها الحثيثة لرفع الظلم والجور الذي يتعرض شعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ,ونلفت نظر إخوتنا في الخليج إلى عدم الإنجرار خلف الاكاذيب والأباطيل التي يروج لها نظام صنعاء ,سواء لمايحدث في صعدة أو تشويه مايحدث في الجنوب من حراك سلمي وثورة سلمية هدفها نيل الإستقلال وإستعادة دولة الجنوب المغتصبة بقوة السلاح ,لما لهذه المساعي وماسوف تنتج عنه من نتائج,يعود بالنفع ليس لدولة الجنوب فحسب بل ولدول المنطقة والخليج بشكل خاص ...
مرة أخرى نكرر التهنئة بهذه المناسبة وكل عام والشعب القطري الشقيق ينعم بألف خير ,,
ملاحظة:
أرجو من الأخوة الأعضاء نشر هذه التهنئة ومزيدا منها في جميع الصحف والمواقع الإلكترونية القطرية ,لما لذلك من أهمية !!
ولمزيدا من التفاصيل عن هذه المناسبة إضغط على الرابط التالي: