صوت الحق
ان ما يجري في الساحة اليمنية ليس حربا طائفية كما تصوره ابواق صنعاء، ولا هو خروج على السلطة او على ولي الامر، وانما هو صرخة في وجه النظام الذي اهمل اهالي هذه المناطق التي لازالت تعيش عصر التخلف والبدائية. فلا مشاريع حضارية ولا بنية تحتية ولا شيء يربطهم بالحداثة فالحرب إذاً بين قوتين، وليست حربا بين دولتين. ولا بين طائفتين، فالحوثيون مواطنون يمنيون يحاربون عن حقوقهم المنقوصة وكرامتهم المهدورة، بذلك يجدر بالكويت ان تبقى على الحياد، لا ان تنحاز الى طرف وتهمل الطرف الآخر، وهو الطرف المظلوم المعتدى عليه،
__________________
ا ل ك ف ا ح
ا
ل
م
س
ل
ح
ليس الخوف
مما يفعله الاشرار
انما الخوف من صمت الاخيار
|