[أبو غريب الصبيحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوب لحرار

قال القيادي الجنوبي المحامي يحيى غالب الشعيبي أن " التشاور الوطني لأحزاب اللقاء المشترك يؤدي دور (شرطي المرور) لمحاولة توقيف حراك شعب الجنوب التحرري ، ويسمح لمشاريع الاحتلال بالظهور في كل منعطف سياسي ".

بعيدا ً عن العواطف التي لم تعد موجوده اليوم في صفات الجنوبيين ، هذه العواطف التي تعزف للأسف الشديد على دماء الشهداء ، و على إسم الرئيس البيض ، و مصطلحات و عبارات رنانة مثل الإحتلال و ما أدراك ما الإحتلال و المؤامرات و شعب الجنوب . . . الخ ، أكتفي بهذا الإقتباس أعلاه من تصريح المحامي المناضل يحيى غالب الشعيبي لأسأله لا بد من وضع حلول لتفادي المحذور ، ما هو المطلوب بإختصار لسد الثغرات التي قد تسمح لمشاريع الإحتلال بالظهور في كل منعطف سياسي في ( الحراك الجنوبي ) ؟!!!
و هل المشترك بدون الإشتراكي يقوم بدور شرطي المرور لمحاولة توقيف حراك شعب الجنوب التحرري أم الإشتراكي بقياداته المرتبطة بصنعاء له الدور الأكبر في لعب شرطي المرور ؟!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوب لحرار

ونوه غالب " إلى أن السلطة ستعمل على زج الجنوبيين فيما بينهم بأشخاص من المشترك جنوبيين أيضا ، لكي توسع فجوة الخلافات ولهذا لا بد من تفويت الفرصة والتمتع بنضج سياسي من خلال إعداد ردودوتعقيبات واعية تستهدف جوهر مشروع المشترك كمشروع وقائي لإنقاذ الاحتلال ، بالإضافة إلى رصد نشاط المشترك وتوقيت نشاطه".

بإمكان المحامي العزيز يحيى غالب أن يتعبر ردي هذا أول الردود و التعقيبات الواعية ، لإنني سأرفق له خلاصة الحل مع تنويهه الرائع ، لكي يتحاشا الجنوبيين في المشترك بشكل عام و في الإشتراكي بشكل خاص الزج بهم في هذه المشاريع لتوسيع فجوة الخلافات ، لا بد من تفويت الفرصة و التمتع بنضج سياسي لا يكون إلا من خلال فك الإرتباط من أحزاب التآمر السلطوية _ المشتركية . . .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوب لحرار

واختتم غالب تصريحه قائلا" يجب ألا نرهق ذاكرتنا بمتابعة بعضنا البعض ونزرع عدم الثقة بيننا ونخدم الاحتلال بوعي أو بدون وعي".

للأسف ،،، هذه الجملة خارج سياق الموضوع لها أكثر من إيحاء ، و هي تبين الأسلوب الذي أعتاده المحامي العزيز يحيى غالب ، و حتى لا يتعرض ما يكتبه أو ما يصرح به للنقد ، فلذلك يورد دائماً جملة تكون عادة ً خارج سياق أي مقال ، مثل الحديث عن قصص المعتقل و عن ما تم مواجهته في المحكمة مع جيفارا الجنوب ، أو التحذير من بعض الأصوات و خدمة الإحتلال بدون وعي ، و كل هذه للأسف هدفها التلاعب بعواطف الجنوبيين ، و تأليب الرأي العام و استباق أي إنتقاد تجاه أي موقف لا زال متمسكاً بالحزب الإشتراكي اليمني بقيادته و ببرنامجه و أدبياته الوحدوية ، و عدم القيام بخطوات صحية لتحصين الحراك الجنوبي تبدأ بفك الإرتباط من أحزاب نظام الإحتلال السياسية .

أخيراً أتمنى من المحامي يحيى غالب و الآن معه زمام مبادرة تحصين الحراك من محاولات إختراقات ( السلط_مشتركية ) للحراك ، و محاولات بث الفرقة و الشقاق بين أبناء الجنوب ، أن يبادر بخطوات عملية لفك الإرتباط من أحزاب المشترك اليمنية عامة و الحزب الاشتراكي اليمني خاصة ذوي المواقف المريبة تجاه قضية الشعب الجنوبي . . . فلن يؤخذ هذا التصريح من المحامي يحيى غالب على محمل الجد طالما لم يكن فيه القدوة ، يقول الله تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) . . . و للمحامي يحيى و لناقل الموضوع تحيتي و إحترامي ،،،