صدى عدن / عدن / خاص / 13 / 12 / 2009
أدانت الأمانة العامةللحزب الاشتراكي اليمني حملة المضايقات والملاحقات الأمنية التي يتعرض لها ناشطونسياسيون في محافظات عدن ولحج وأبين والضالع ومناطق في الجنوب.
واعتبر بيان صدر عن اجتماع الأمانةالعامة يوم السبت فرض حصار على منازل النشطاء الحزبيين وعلى رأسهم عضو المكتبالسياسي للحزب سكرتير أول منظمته بعدن علي منصر محمد استمراراً "لأجواء الحربوتكريساً سافراً لنهج القمع والإيذاء المفروض على كل الناشطين السياسيين الرافضينللسياسات الرسمية غير الرشيدة التي تتبعها أجهزة السلطة منذ الحرب اللعينة في 1994".
وأكدت أمانة الاشتراكي أن "استمرار النهجالبوليسي في التعامل مع الناشطين السياسيين المعارضين لا يلغي أسباب الرفض والسخطالناجمين عن غياب السياسات الرشيدة بقدر ما يضيف المزيد من عوامل التوتر والانقسامالوطني".
وشددت على أن معالجة المشكلات التييعانيها المجتمع تأتي بإزالة أسباب التوتر والغضب الجماهيري والانقسام الاجتماعي لامن خلال نهج القمع ومحاصرة المنازل ومقرات الأحزاب.
وأشار البيان إلى أن في مقدمة إزالةأسباب التوتر "الاعتراف بالقضية الجنوبية والكف عن سياسة النهب والفيد والإقصاءوالإلغاء والتهميش وتكريس ثقافة المنتصر والمهزوم".