[Ganoob67]

رغم أني شخصيا أرفض التوحيد المباشر بالطرق التقليدية و أحبذ التنسيق و التحالف...
و رغم أني أرفض الوصاية من قبل الكبار على شبابنا....
إلا أنني أريد أن أعبر عن رأيي في بعض ما ذكر في سياق هذا الموضوع...

يبدوا أن هناك تياران أحدهم منحاز لمجلس قيادة الثورة و الآخر للمجلس الوطني مما يظهر و بوضوح عدم صحة إستقلالية أي من الإتحادين الذين يراد لهم الإندماج هنا....
و هذا يظهر أيضا عدم جدوى مطالبة أعضاء أي من الإتحادين الإستقالة من أي تجمعات سياسية كانوا ينتمون لها... لأن الإستقالة لا تلغي الولاءات و لنا مثال في ذلك إلغاء الحزبية في المؤسسات العسكرية قبل حرب 94.
لهذا كنت شخصيا أرى أن يحتفظ كل شخص بعضويته في كيانه السياسي حتى يكون إتحاد الشباب جامع لمختلف الكيانات و الإتجاهات السياسية و يكون اللبنة الأساسية في التوحد الحقيقي و الذي يكون على أساس تعدد سياسي أشبه بالبرلمان أو التحالفات السياسية....


أخي أبوغريب, إذا تم الإجتماع برعاية الخبجي (كونه يمثل مجلس قيادة الثورة) فالمفروض أن يكون هناك أيضا أجتماع برعاية الطرف الآخر لمعرفة رأيه و محاولة الوصول معه إلى تفاهم معين و إلى صيغة توحيد مقبولة منه أو يتم التوضيح بشكل رسمي أسباب رفضه للتوحيد و ذلك على شكل بيان رسمي أو محضر إجتماع يوقع أو على الأقل يوافق عليه الطرفان....
مثلا...
إلتقى الأخوة.... من قيادة إتحاد الشباب... بالأخ...... ممثلا عن المجلس الوطني لمناقشة كذا و كذا.... و تم الإتفاق على الآتي.......
أو لم يتم الإتفاق للأسباب التالية....
و ذلك حتى نكون على بينة من الأمور و نبارك هذا العمل أو نرفضه


لأنه و بصراحة كثرة البيانات و القرارات الإرتجالية التي تتبعها بيانات نفي و بيانات تأكيد... ثم بيانات مضادة... و لدت لدينا نوع من الرفض و عدم التصديق لكل ما يتم إنزاله في المنتديات... و بصراحة لولا وجود إسم أبو غريب الصبيحي الذي يعتبر من المصادر الموثوقة لما شاركت في النقاش...

خالص الود...