المتسولين من الدولة الكرتونية
العالم بات يعرف وعلى راسهم الولايات المتحدة الامريكية اين رموز القاعدة ومن يوفر الملاذ الامن للارهابيين ، بدليل قيام طائرة التجسس الامريكية التي تقوم بالاستطلاع في أجواء محافظة عمران الشمالية وليس الجنوبية ، وكذلك رفض أمريكا عدم تسليم المعتقلين اليمنيين من ذوي الهوية والاصول الشمالية القابعين في سجن جنتناموا والذي ترفض أمريكا تسليمهم لنظام اليمني مشككة بصدق نواياه من ناحية وخطاب أوباما الاخير والذي قال يجب ضرب الارهاب بقوة وذكر اليمن و الصومال لتواجد الارهاب فيهما .
ان الولايات المتحدة الامريكية لم تفعل البحث و التقصي وراء تفجير المدمرة كول لمعرفتها من يقف خلف هذه العملية الارهابية وان الوقت لم يحن بعد للكشف عن من يقف خلف ذلك . هذا بالنسبة للارهاب .
كذلك مايقوم به القربي من زيارات مكوكية لدول الخليج هو فقط لاستجداء دول الخليج و التسول من اجل الدعم والتي دول الخليج على معرفة تامة بان لا توجد دولة في اليمن اساساَ حتى يتم تأهيلها للانظمام لمجلس التعاون الخليجي ، بدليل القسط الثاني الذي رفضت الدول المانحة تسليمه لليمن بعد ان عرفت بان القسط الاول تبخر بعد ان التهمته الكروش المنفوخة والتي تفوح منها رائحة كريهة جراء النهب لحقوق الجنوبيين وثرواتهم من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية وما طلب القربي لدول الخليج الدعم وتخوفة من إنخراط الشباب في الحراك و الحوثي و القاعدة حسب قولة ما هو إلا استمرار لمسلسل الاستفزاز لدول الخليج ، رغم ان دول الخليج يدركون جيداَ انه لا يوجد تقارب بين الحراك و الحوثي و القاعدة ، ودول الخليج يدركون جيداَ ان الحراك هو شعب ذات ثقافة وحضارة وتاريخ وهوية ، بدليل لجوءه الى تحرير ارضه المنهوبة الى النضال السلمي مستقوياَ بذلك بقرارات الشرعية الدولية و الاتحاد الاوربي و الجامعة العربية و مجلس التعاون الخليجي وجميعها تقضي بعدم فرض الوحدة بقوت السلاح .
الامر الذي ينبغي على دول مجلس التعاون الخليجي معرفته جيداَ ان الدولة المسماه الجمهورية اليمنية ما هي إلا اسم على الورق ، وان أمن واستقرار دول الخليج لا يمكن ان يتحقق بهولا المتسولين الذين لا يحسنون إلا التضليل و التأمر واستخدام لغة التهديد و الوعيد ، ان أمن الخليج يكمن بعودة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والتي شكل غيابها ترك هوة كبير مكنت العصابات من التحرك بحرية تامة في دخول الجواسيس البعثية العراقية و الارهابيين و القراصنة والذي أغلبهم على تواصل مع رموز وقادة من يسمي نفسه نظام اليمن برئاسة من كان يسمية في الشمال صدام الصغير والذي يوي زعماء الارهاب والقراصنة كأحد مقومات بقاءة لاستخدامهم للاستفزاز و التأمر وتصفية الخصوم .
وعلى دول الخليج ان تعي ان الشعب الجنوبي يربى بنفسه من الانزلاق في خانة القتل و النهب و التقطع وكل الافات الدخيلة عليه والتي ترمى عليه من قبل النظام الفاشل نظام الطاغية هي افات أتت مع جنازير الدبابات ، وان شعب الجنوب لم ولن يستجدي احد حقة بل سينتزعه بقوة وذلك بفضل إرادة وحيوية شعبة الرافض لتبعية وحكم القبيلة و الفرد المتخلف وان تاريخية عريق في دحر الغزاة و المتفطلين على حقة وقد خبرة التاريخ بذلك ،،، وعلى دول الخليج ان تقول لعصابة صنعاء كفى ارحلوا عن شعب الجنوب وارضة ، وسنظمن لكم من الشعب الجنوب عدم المطاردة بالمحاكم الدولية وبكل ما نهبتموه ، هذا ان كان شعب الجنوب سيوافق على ذلك .
|