يا لهذا المقطع الحزين يا لهذا الروبرتاج الاليم
كادت الدمعة ان تنحدر وتوقفت بين الجفون كي يكون البكاء مستديم .
ما اروع ما تاتينا به اخي الجبل الشامخ وما اروع التوافق بين الكلمة والصورة والنحيب .
تداعت الى النفس مايجري وماهو كائنا في الجنوب .
فمن الناس يتالم حبا للجنوب ومنهم من ينظر اليه من الجيوب ومنهم من يقاتل ويناضل لمنصب في ارض قفراء جدوب .
وانت ايها الشامخ تبحث عمن اسر وعمن اعتقل وتبكيه وحيدا كانه لم يعد مايشاركك النواح غير صوت حزين وبقايا انسان كريم في صورة وكلمات تعبر بها عن شجيك ونجواك وشكواك .
احييك اخي الكريم وادخلني معك في بكاء وقهر الرجال عندما يرى نجومه تتوارى خلف غضبان السلاسل والاغلال واخرون يبحوث عن فتات من مائدة حقيرة او عرش ملكي وهو ينام فوق حصيرة .
لك الف تحية ايها الشامخ دوما.