إن كل ما جرى من حوار ونقاش يشتد أحياناً ويرخى أحياناً أخرى في كل ماطرحة الأستاذ الصحفي الكبير وحيد الطوالبه إنما هو ظاهرة صحية100% وهذا هو الشيء الطبيعي ولولا ذلك الإختلاف لما كان تحقق ذلك النجاح الكبير لكل ما طرحه الأخ وحيد وهذا طبيعي لإختلاف عقليات الناس بالتفكير والتحليل والتعاطي وبإعتبار أن الناس ليست إمعات تقول لكل جملة تقال (أمين) ومن هنا فأنني أحيي كل من عارض وكل من أيد لسبب واحد وهو أن الجميع يهدف من ذلك إلى مصلحة الجنوب العليا .. ولولا تلك المعارضة والتي كان يشتد وطيسها أحياناً لما وصلنا إلى تلك النقطة الرائعة (الإعتذار) والتي كانت خاتمة رائعة لاشك أن الكثير سوف يصحح مفاهيمه ويعيد القراءة مرة أخرى . كما أنني اقول للجميع أن الشاعر أحياناً يكتب قصيدة قد تصل إلى 100 بيت ولا يكون بها إلا بيتاً واحداً جميل فتشتهر القصيدة ويلمع إسم الشاعر فلا ينظر الناس إلا إلى ذلك البيت الجميل وكأنه القصيدة بكاملها ,ولا شك أن الأستاذ وحيد كان على عكس ذلك فقد كانت كل الأبيات جميلة ما عدا بيوت قليلة وذلك لأن الكامل هو(الله) ومن هنا (((لا أعتذر ولكنني أحيي كل من حاور وناقش وأختلف وأتفق فهذا هو الفكر السليم والصحي ولولاه لما تحققت الغاية من كل طرح ))) . وأخيراً أحيي الأستاذ الكبير والصحفي العربي الأصيل وحيد الطوالبة وأطلب منه أن يزيدنا مما عنده وأن لا يبخل علينا بفكره وبطرحه مهما كان إختلافنا معه ونقول له لقد إنتهت ضيافتك فاليوم أنت واحد منا لك مالنا وعليك ما علينا وسنرفع رأية الحرية والتحرير معاً بإذن الله على الثقر الباسم عدن وعلى كل أرض الجنوب .
|