[هندي عدني]

نرجع للموضوع
للعلم ان الرئيس على سالم البيض قدواجه ضغوط داخليه في أطار الحزب , وخارجية كانت تهتف للوحدة العربية ورفض البيض التوقيع على الفيدرالية وفضل الاندماج ليفضح الاشتراكي الذي كان يقود الجنوب لصراع داخلي اخطر من فتنة يناير 86م

, ومع كل الأحداث والمنعطفات لم يفكر أبدا بالعودة الى صنعاء وتعرض لتخوين وتأمر الحزب عليه في حرب الدفاع عن الجنوب العربي في صيف 94م ولكنه لم يسقط بعد لقاءه التاريخي بقوى المعارضه الجنوب العربي بالخارج , وفي أخر لقاء له بالبي بي سي قالها بكل وضوح كنا قوميون وطمسنا اسم بلدنا الحنوب العربي ,

وقد تكون رسالة الكاتب بداية النهايه لموامرات الاشتراكي في حال اجمعت قيادات الحراك على ان الثوره ثورة الجنوب العربي وليس اليمن الديمقراطي البائد