[اليمــــن ] على صفيـــح سـاخـن : تـــدويل قضاياه [ بات إجباريا ً ] .!!!!
منذ سنوات طويلة والجميع يتحدث عن الحالة اليمنية والقضايا الملتهبة
إلا أن الجميع أيضا ً مجمع على أن يكتفي بصراخ وكأنه يقول
وذلك أضعف الإيمان ، هكذا يتصور الكثير منا القضايا الساخنة والخطيرة
وبعد مرور سنوات من الصراع السياسي الخطابي تحول الأمر إلى صراع
بالرصاص وهذه ما كان يخشاه من يقرأ الساحة اليمنية بتجرد من العاطفة ،
الآن أصبح اليمن على صفيح ساخن ولن يكون هناك أحدا ً في منأى من هذا الخطر
مهما تخيّل ذلك حيث أن الأمر لدى الجميع صراع من أجل البقاء ،
أسباب التطورات بلاشك هو الفقر والفساد وسوء الإدارة ويتحمل الجميع
أسباب وصول الأوضاع إلى هذه الحالة السيئة ، كان هناك نداءات وندوات
على أن تقدم حلولا ً من قبل ذو الاختصاص والمثقفين والعلماء والعقلاء إلا
أنها لم تمرر لصعوبة الأوضاع وما آلت إليه الأمور وتزاحمت فيها " المصالح ،
الآن بات المشهد واضحا ً للجميع بأن هناك قضايا في اليمن أصبحت
في أزقة " الدول خارجيا ً ومن ينظر للقضايا بنظرة صحيحة سيخرج
بنتيجة أن تدويل القضايا أصبح أمرا ً محسوما ً ولم يعد هناك حلولا ً في الداخل
بل أن الحلول الآن باتت لدى الآخرين [ وهذا حذر منه الكثير ] بأن القضايا
في اليمن متجهة للتدويل ، إلا أن هناك غطرسة وتعنت حتى وصل الأمر
إلى " التدويل " ،
وخاصة عندما بدأت الوساطة القطرية جعلت طريق التدويل للقضايا سهلا ً
بعد أن تعاملت السياسة اليمنية مع قضية صعدة بالند دوليا ً وأبرمت اتفاقيات
أكتشف بأن هذه الاتفاقيات وضعتها في حرج دولي ، وفي موقف الضعيف
وعدم الرضى من أطراف إقليمية ودولية ،
في الحرب السادسة حاول اليمن أن يخرج من هذه المطب عبر إشعال حرب
لربما كانت الحسابات فيه أنه سيحسم الأمر سريعا ً إلا أن نداءاته المتتالية
بأن قضية صعدة فيها أيادي دولية جعلت أطراف تدخل في الصراع
وحولت هذه القضية إلى صراع دوليا ً ،
الآن بعد هذا المشهد وتدويل القضايا في اليمن ياترى ماهي الحلول
والمخارج الطارئة إن كان هناك من يفكر أن يخرج اليمن منها ،
خاصة بعد أن بدأ " تدويل القضية الجنوبية وبدأت تتخطفها " المصالح الدولية
حسب قراءة الكثير ؟ فهل هناك مجالا ً للحلول داخليا ً أم أن المشهد سيكتمل
دوليا ً حتى الرمق الأخير ،.؟
وأخيرا ً من يقرأ المشهد سيجد بأن اليمن أمام مستقبل مظلم جدا ً بعد أن فقدت
السيطرة فيه وبات صعدة وضواحيها في وضع ٍ ساخن وصراع دموي -
مأرب مؤهلة للمواجهة إضافة إلى الصراعات القبلية والفتن المظلمة من الثأرات
والتي لم يضع لها حدا ً - الجنوب بات على وشك فقدان السيطرة عليه ،
بالإضافة إلى ما تعانيه الدولة إن كان هناك دولة من وضع إقتصادي متردي
إضافة إلى أنه تخلى عن السيادة وكأنه يحاول أن يخرج النظام القائم ط
من الوضع المتردي عبر أطراف دولية ولاندري هل يستطيع الخروج
مع خلفاؤه من هذه المطب الخطير جدا ً والذي بات بأيدي دولية حسب
تصريحات تفسر أن هناك صراعا ً دوليا ً مكانه الأرض في اليمن ؟ ،
فهل هناك حلولا ً وجراحة سريعة يملكها مؤهلين للحل أو من لاعبون الشطرنج ...؟!!!
تحياتي