اخي العزيز ابو سعد ...
مسائك خيررر .. وحفظ الله جنوبنا من كل شر .
من الواضح اخي العزيز ... ان التطور الحادث على الصعيد الداخلي والخارجي قد جعل النظام يستشعر الخطر القادم من الجنوب ...
النظام وبعد احداث شبوه .. شعر بان الامر لم يعد الامر مجرد تظاهرات تحدث في مربع واحد وهو الظالع وردفان ..
اذا اخذنا بعين الاعتبار ان حضرموت تعاني ما تعنيه من هدوء نسبي خلال المرحله السابقه .
النظام ايقن انه بعد التحرك الذي حدث في شبوه وما واكبه من احداث قد قلب الطاوله على راس النظام
لكون شبوه تتمتع بخصوصيه خاصه .. من حيث طبيعة القبائل هناك وكم الاسلحه الثقيله التي تمتلكها القبائل ..
واعتقد انه وجد ان انشغاله بما يحدث في صعده والتركيز عليه عسكريا .. والاكتفاء بان تقوم الاجهزه الامنيه بالسيطره على الوضع في الجنوب لم يعد مجدي .
لذا فانه يظن بان عسكرة المدن بشكل كامل هو السبيل الى منع الاصوات التي بدىء يسمع صداها بالخارج .. وقد تبين له ذلك جليا في عدن في يوم الثلاثين من نوفمبر ..
ه
لذا فان القادم سيكون تكثيف الوجود العسكري لاجل ارعاب من يرتعب من ابناء الجنوب .. واستخدامها في حالة اتجه الحراك الى الكفاح المسلح وخاصه بعد ان كثرة الاصوات مؤخرا بالمناده بالخيار العسكري لاستعادة الجنوب .
هذا ما اظنه واتوقعه .. والله اعلم .
لننتظر الايام .. ورأي الاخوه الاكثر فهما مني بالتحليل العسكري .
البرق اليافعي