[aden fighter]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعد الجنوب 1

هذا ما يحدث

وما الذي يحدث
طور الباحه منذو سنه وهي بدون اي سلطه ومن يدير شؤونها هم من ينتمون لها واهلها
اغلب الأخوة الشماليين رحلو عنها وغادروها ولا توجد حكومه ولا عسكر ولا جنود
ومن ثم لحقتها ردفان بنفس المنوال الفرق هنا بوجود العسكر بها ( كوضيفه ) وليس كرغبه لهم عكس الباعه المتجوليين او من يعيشون هناك بالتجارة فقد رحلو ايضآ خاصه بعد مقتل القبيطه رحمهم الله فقد غادرها كل ابناء الشمال
ناتي الي يافع نفس الشيى هناك وصورة طبق الأصل بل ان البعض اذا اراد اي عامل فعليه ان يجلب العمال ولكن بضمانه شخصيه منه
يافع اغلب العسكر من اهلها الا قله قليله من ابناء الشمال لكنهم حذرين جدآ
في الضالع كذالك ولكن الضالع بسبب التداخل الجغرافي الكبير يصعب القول هذا ولكن من ناحية قرى الضالع فهو كذالك واكثر
في شبوة وابين وحضرموت نفس الشيى وقد زادت موجة النزوح خاصه بعد مجزرة زنجبار الأخيرة لخوف الأخوة الشمالين وتفسيرهم ان هناك ستكون ردت فعل انتقاميه من الجنوبيين
في ست المدن عدن هناك نزوح ويمكن للكل ومن يعرف عدن من سابق ان يقيس العدد اليوم مقارنتآ بلامس القريب
الخلاصه
هناك تهيئه نفسيه عند الناس لمبدا الرحيل عن الجنوب وتختلف الأسباب من شخص الى اخر هناك من لم يعد يشعر باي امان
هناك من يشعر انه منبوذ
هناك من يشعر ان الناس تحاربه
هناك من يشعر ان الناس لا تعامله ببيع او شراء كونه ينتمي الى الشمال
كل هذة الأسباب تصب في محصله واحدة الرحيل
خلاصة الخلاصه
الأمور تسير بنا دون ان نشعر الى الأنفصال وامام اعينا تسير بنا دون ان نفهم ما يدور
قبل سنتين اتذكر انني كتبت على صفحات هذا المجلس ان هناك اشخاص في ردفان والضالع ويافع رفعو علم الجنوب ورفعو صور البيض كانت كل الردود بحقي مكذبه ومسخرة وهناك من قال انني خرفت وهناك من قال ان هذا لا يمكن وانه من سابع المستحيلات مع اني كتبت محذرآ مثلما اكتب اليوم ومع ذالك اليوم امام الجميع رفع العلم الجنوبي وصور الزعماء الجنوبيين اصبح امر عادي ومقبول وتئقلم الجميع معه بدون اي انكار له من جانب الشمال وليس الجنوب
ما الذي سيحدث مع الوقت في القريب
ستزداد الهوة النفسيه بين الشمال والجنوب على مستوى الشعب وهو امر مؤسف بالطبع ووقد تحدث اعمال عنف هنا وهناك
وعندها سيكون من الصعب على ابن الجنوب ان يذهب الى الشمال خوفآ على حياته لأن المسئله ستاخذ الطابع المناطقي والعمر مش بعزقه
كذالك سيكون الأمر لأبن الشمال لن يستطيع ان يذهب الى الجنوب لنفس الأسباب وستجد ان كلا الطرفين لا يشعر بلأمان الا في بلدته وبين اهله وسيكون الذهاب خارج الحدود الشطريه السابقه يعني مغامرة غير محسوبه وعلينا ان نقيس الأمور اليوم من الناحيه الأمنيه لنقتنع ان هذا من الممكن ان يحصل غدآ خاصه اذا ما عرفنا ان الأجهزة الأمنيه خارج نطاق الخدمه بل انها لم تقدر على حماية نفسها فكيف لها ان تحمي الغير وهذا الأمر سيولد لنا مع الأيام شيى اخر وهو ان يتفق الناس على انشاء مليشيات امنيه من المواطنيين انفسهم لحماية انفسهم من الغير وستجد ان المكان المتفق عليه لحماية الناس هو ان تتوجه هذة المليشيات الى المناطق الحدوديه السابقه كون الخوف سيكون منها وفي الجانب الأخر سيكون نفس الشيى وعندها ايها السادة سنصحو على الحدود السابقه دون ان نشعر وعندها سيضيق الناس ذرعآ بفقدان الأمان والأمن كونهما اهم ما يتمناة الأنسان في هذا الرزمان وسيجد الجميع انها حياة لا تطاق ويبدا بجرد الحلول التي بين يديه وعندها سيواجه الجميع السؤال الصعب لكم دينكم ولي دين اي لكم وطنكم وليا وطن وهي على وزن لكم دينكم ولي دين ومن هنا ستكون التهيئه النفسيه قد اكتملت عند الجميع للخلاص
كل ما نقول انها اجتهادات شخصيه قابله لصواب والخطأ ولكننا نقيس الأمور على ما قلناة في الأمس وهو اليوم يحدث امام الجميع
فيقرارة نفسي ادعو الله ان يصلح البلاد والعباد

هذا الموضوع كتبته قبل ثمانيه اشهر تقريبآ
عند مقتل القبيطه
قارنوة بما يحدث

اليوم

كلام سليم ليس علية اي غبار وعسى ان يفصل الله فيما بيننا بالسلم بدلا من اراقة الدماء بين الشعبيين