اعتقال قيادية اشتراكية بعدن واشتراكي الضالع يدين قمع مهرجان الحراك وجريمتي الحبيلين.. إضافة
الإثنين 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 06 مساءً / الضالع- مأرب برس- خاص:
استنكرت سكرتارية الحزب الاشتراكي بمحافظة الضالع قمع السلطة للفعالية السلمية في عدن، واعتقال الناشطين ومطالبة بسرعة الإفراج الفوري عنهم، معلنة بذات الوقت إدانتها لحادثتي مقتل مواطنيني في منطقتي الملاح والحبيلين ليلة أمس الأحد.واصفة إياها عملا غير إخلاقي، ومدان بألذع الألفاظ.
معتبرة السكرتارية في بيان لها - تلقى مأرب برس نسخة منه أن ماتعرض له منزل القيادي في الحراك ردفان سعيد صالح في مدينة التواهي بعدن من حصار أمني استمر من الثامنة صباحا وحتى الثانية من ظهر اليوم الاثنين. يعد عملا يندرج ضمن الاعمال التي تستهدف قيادات وأنصار الحراك السلمي، واصفة بالمناسبة الحصار الذي تعرض له منزل والده الشهيد سعيد صالح وفي ذكرى الاستقلال إسائه بالغة للرجل الأول الذي كان واحدا من طلائعه وصانعي فجر يوم الاستقلال وإسائه لاستقلال نفسه ومناسبته الغالية. ويذكر ان ردفان ابن القيتدي الاستراكي سيف صالح والذي شغل منصب وزيرا لأمن الدولة في حكومة الاشتراكي للدولة الجنوبية السابقة وتولى في آخر منصب له قبل مقتله محافظل لمحافظة عدن،ا بينما ترك ولده ردفان منصبه الذي كان يشغله قبل إعلانه الانضمام للحراك الجنوبي مديرا لمديرية الخوخة بمحافظة شبوه. ومن جهة أخرى أكدت مصادر محلية لـ(مأرب برس) أن جنود من الأمن عتقلوا مساء اليوم عضوة اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني والقيادية في الحراك "انتصار خميس".
ووفقا للمصادر فقد جاء اعتقالها وإحدى مرافقاتها بعد خروجهنا مساء اليوم من مقر الحزب الاشتراكي اليمني بالمعلا محافظة عدن، واقتيدتا إلى مكان مجهول- وفق المعلومات الاولية التي حصل عليها مأرب برس. وفي جديد لإعتقال الناشطة والقيادية الاشتراكية انتصار خميس قالت مصادر حزبية في اشتراكي عدن ان سيارتين من الأمن السياسي وأخرى من النجدة تقطعا مساء الليلة لخميس ومعها إحدى عضوات الحزب الاشتراكي وقاموا باعتقالهما إلى إدارة أمنية بالمعلا وبعد إجراءآت تحقيقية عاجلة إجريت للقيادية افرج عنهما بعد ساعات من اعتقالهما.
معتبرة تلك المصادر ان ذلك العمل يأتي في إطار تواصل سياسات الاستفزاز الأمني تجاه ناشطي وناشطات الحزب بعدن، وأن شخصين من اعضاء الحزب قد سبق اعتقالهما ظهر اليوم عند خروجهما ايضا من مقر الحزب بالمعلا، ودون ان يعرف عن مصيرهما بعد. وفق تأكيدات المصادر
|