اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النور
السؤال
العبارة "جعلنا لكل شيء سببا" ليست من القرآن وتكررت على ألسنة الناس ومنهم من يخطئ ويظن أنها من القرآن .
فهل وردت في حديث قدسي أو حديث شريف أم ما هو مصدرها ؟ وشكرا لكم.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :
فإن العبارة المذكورة لم ترد في شيء من نصوص الوحي من الكتاب أو السنة حسب ما اطلعنا عليه في المراجع, ولكنها وردت في حديث موضوع -كما قال الإمام الشوكاني في كتابه الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة- بلفظ : لكل شيء سبب ، وليس أحد يفطن له, وإن لأبي جاد لحديثا عجيبا أما أبو جاد : فأبى آدم الطاعة وجدَّ في أكل الشجرة ، وأما هوّز: فهوى من السماء إلى الأرض ، وأما حطي: فحطت عنه خطاياه ، وأما كلمن: فأكل من الشجرة ومن عليه بالتوبة ، وأما سعفص: فعصى آدم ربه فأخرج من النعيم إلى النكد ، وأما قرشت: فأقر من الذنب وسلم من العقوبة . ثم قال: وأقول : هذا من الكذب, لا يصدر إلا عن أجهل الجاهلين .
والله أعلم.
|
الآية صحيحة وهي في قراءة بعض العرب فالقراآن نزل على لغة أهل العرب السبع فإذ لم تكون في قراءة عاصم أو قراءة ورش قد تكون في قراءة الكسائي فقد أجري فيها نقاش طويل من قبل مع بعض أهل العلم وهي في سورة الكهف { ثم أتبع سببا}{ آية رقم 89} ولكن في بعض القراءات تقرء و{وجعلنا لكل شيئ سببا } فكل القراء يقرأ على طريقة من الروايات السبع فمثلا كذلك هذه الآية ...
وكذلك سورة ق قال تعالى { هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ } { آية 32} في بعض القرائات تقرء {ماذا توعدون لكل أواب حفيظ } وكذلك قوله تعالى في سورة الحجرات {إذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا } وفي بعض القراءت {إذا جائكم فاسق بنبأ فتثبتوا }وكثير من الآية تغير بشرط يكون على أصول القراءة السبع التى نزل بها القرآن وهذا يدركوه ويعرفوه المتخصصين في علم القراءات وأصحاب الروايات وانتقلت القراءات من السبع إلى القراءاة العشر وهذه الثلاث ما أضافوها أهل العلم وهذا الموضوع طويل ولا هو قصد حديث أنا وسأعود في وقت لاحق للرد على الإخوان جميعا ...
الغريب