اليوم شبوة لم تخرج لاجل مطالب حقوقية ولم تخرج لكي تطالب بتوظيف ابنائها في الجيش او القطاعات النفطية .
اليوم شبوة خرجت لهدف واحد وبصوت واحد وبقلب واحد .
شبوة عبرت عن نفسها التي كانت مكتومة ومن المستحيل التراجع .
ابناء شبوة وحدهم يدركون انهم اليوم كانوا عمالقة كما كانوا عبر التاريخ
شبوة ثأرت لنفسها من الفتنة التي زرعها المحتل بين ابنائها .
من سقطوا اليوم شهداء كانت دمائهم زكية ونقية وطاهرة اعادت الشيء الكثير من الاطمئنان وعرف ابناء شبوة ان الدم المسال اليوم غير دم الحروب القبلية .
انه دم الهدف الاعلى والاسمى هدف الجنوب الاكبر وليس هدف الحقد والثأرات القبلية والشخصية .
كبرت اليوم شبوة في عيون ابنائها كما كبرت في عيون اخواتها من محافظات الجنوب .
كل الجنوب اليوم كان يتابع اخبار شبوة وايديهم على قلوبهم كمثل ام تترقب عما يكون فيه ابنها الاغلى .
كنا ندرك جميعا ان ماسيحدث في هذا اليوم سيكون له ما له في المستقبل .
لا تخشوا من مجيئ مجور وغير مجور الى شبوة لان مقام الدم الطاهر اكبر من اي مساومة او تراجع .