كان يوم ساخن بكل ما تعنية الكلمة
من الصباح الباكر قمت بجولة على مدينة عتق
كانت منطقة عسكرية بكل ما تعنية الكلمة اولآ ذهبت الى
جولة الثقافة امام المحافظة وهناك كانت جحافل جنود الاحتلال
منتشرة بكثافة حوالي عشرة اطقم من كافة التشكيلات الامنية
مدججة بكل انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة ديشكا ارب بي جي
معدلات قذئف مسيلة للدموع قنابل يدوية رشاشات با اختصار ساحة
حرب مفتوحة وتفتيش دقيقة استفزازي للغاية ثما اتجهت الى ساحة
الحرية(الفرزة القديمة)بجانب البريد امام مستشفى عتق العام كانت
هناك عشرة اطقم مثل السابقون وكانت المئات في محيط المنطقة
مترقبون ومنتظرون للحدث تواصلت مع الاخوة الاعلاميين لنقل الحدث
واخص با الذكر الاخ ابونعيم البيحاني والاخ ابوغريب الصبيحي والاخ
ابوهند الشعيبي واخرون الذي تواصل معي لحظة بلحظة كانت الشرارة
الاولى في السوداء عندما انفجر الموقف وغدر قائد المحور الجماعي
بوعود الوسطاء المسؤلين من ابناء المحافظة وكانة يريدهم ضحايا
من اجل مكاسب ستحب لة بعد انفجر الموقف جاء الجريح الاول جنوبي
وبعدة اربعة من جنود الاحتلال اصابتهم خطيرة جدآ نقلو لاحقآ على متن
طائرة خاصة عسكرية للعلاج كانت حالة مستشفى عتق مزرية للغاية
تفتقر الى ادنى الدونية من الاشياء الضروية حاول الكادر ما يستطيعون
لكن بدون فائدة من ما اثار غضب عقيد في الامن السياسي من عمران
وانفجر غضبآ امام المستشفى امام الجميع قائلآ(لانهم دحابشة ما علجتوهم
كررها عدة مرات )بشكل هستيري من ما حداء بااحد قادة الاحتلال با جعلة
يغادر المنطقة خوفآ من اثارة غضب الحشود التي امام الطوارى بسبب
نزعتة العنصرية كما عبر اكثر من مئة جنوبي عن رغبتة با التبرع بالدم
للجريح الجنوبي كما تم احضار دفعتين من المجندين الجنوبيين اجباريآ
عزل من السلاح من اجل التبرع با الدم تقدر كل دفعة با عشرين شخصآ
كما تم منع خروج اي عسكري جنوبي من الخروج من المعسكرات
قبل وصول الجرحى وصلت عشر سيارت محملة با حوالي مئة شخص
الى امام المستشفى في جولة على مدينة عتق مرددين شعارت جنوبية
ورافعين العلام الجنوبية من ما اثار غضب احد قادة الاحتلال قائلا
ايوة ايوة ثورة ثورة ياجنوب بشكل هستيري مثل سابقة ثما توجهت
المسيرة على منطقة النصب وتم محاصرتها با اكثر من عشرين طقم
وبدات الموجهات وتم احراق سياة الشيخ لحمر الذي نجاء وتم مغادرة
الموقع من قبل المعتصمين خوفى من المجزرة التي خطط لها جيدآ
لكن الله سبحانة وتعالى ستر ولطف ثما توجهت فرقة خاص لاغتيال
علي عبدالسلام زبارة حيث استشهد اخوة الخضر واصيب احد مرافقة
وتم اعتقال اثنين من اصحاب وحجز سيارة
الفت للنظر ان الاعتصامات حصلت في عدة امكان في مدينة عتق من
ما اركب الاحتلال وشتت اذهانهم
هناك مغادرة الكثير من قطعان المستوطنين من عتق على مدى الايام
الثلاثة الماضية
هذا ما لدي وااسف على التقصير
واشكر كل من تواصل معي
هناك رئيت جنود يحملون قنابل يدوية في ايديهم
والخوف يملاء قلوبهم
|