لاتوجد في السياسه عواطف السياسه ومواقفها تعتمد على المصالح
وكل دوله لها اهدافها ومصالحها يرسم ذالك مستشارين كبار لدى كل دوله
والسعوديه تدرك كل الارتباطات بينها وبين كل شعوب المنطقه بل والعالم
وتدرك خفايا الامور التي تدار من اروقة السياسه ولا يختلف اثنان بان للسعوديه تاثير كبير في المنطقه
وهي رقم صعب تجاوزه
ولكن وانت تذكر الروابط ومصلحة البلدان الايجب على السعوديه ان تحافظ عليها وهي القادره عليها
كيف لايران تحرص على دعم حزب الله والحوثيين وبكل قوه ووضوح لان هناك روابط تجمعهم
والساسه في ايران يعروف ماذا يريدون ويعرفون اين يدعمون لتيقنهم بان من تدعمهم لن يتخلون عن ايران للروابط المذهبيه مهما تبدلت ظروف الواقع والسياسه
الدول العربيه بما فيها السعوديه واقفه تتفرج بل يمكن ان الاوراق اختلطة عليهم ولايعرفون ماذا يصنعون
ماهدفة اليه انه يجب على الجنوبيين ان لاينتظرون المنقذ ان ياتي من الخارج عليهم فرض انفسهم على الاخرين
ويلعبون لعبة السياسه بطرقها واصولها ان يبحث هنا وهنا عن من يقف في صفه وله مصلحه ويعرفون اين تكون مصلحتهم و الاعتماد على النفس