اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضويبي
سؤال اطرحه للعقلاء لافقط؟
عندما تحررون جنوبكم حسب زعمكم ماهو مصير
ابناءه الوحدويين والموظفين الجنوبيين في سلطة الاحتلال
حسب تسميتكم وزعمكم؟؟
مع ان الاعداد كبيره جدا والرقم مهول منهم اليوم؟؟
هل ستعاملونهم مثل البعثيين من قبل المحررون الجدد في العراق؟
وهل سينالون العقاب والتهم الجاهزه؟
وهل لهم مستقبل وكلمه وحضور في هذه الدوله الوليده؟
وهل انتم مستعدون لكل الاحتمالات المستقبليه لاي طاري لم يكن بالحسبان؟
وماهي امالكم وتطلعاتكم بان يكون عليه نظام الحكم بالجنوب؟
اسئله من حقنا طرحها هنا والاجابه عليها بكل مصداقيه وشفافيه؟
وليس لكل حادث حديث ؟؟
|
وقف المعتمد البريطاني مندهشا ومتوتر الاعصاب وهو يرى المهاتما غاندي يقود الجماهير بمئزر صغير وبصدر عار.
وقال لغاندي كيف ستحكمون انفسكم وكيف تستطيعون ان تعيشوا وتبنوا دولة بدون بريطانيا؟
قال غاندي : ليس للمحتل حق ان يسال لماذا تطلب الشعوب المحتلة الحرية والكرامة.
وانت تسالنا كيف نعيش بدون علي سلته وعلي عثربي.
المفروض ان تسال نفسك كيف سيعيش اولادك واحفادك وهم من الدرجة السابعة وكيف سيكون غدهم اذا كان يومهم اسود.
ان تسال اسئلة استنكارية وليست استفهامية . انت تريد اجابة محددة سلفا لديك .
وقبل ان تسالنا اسال كل شعوب الارض لماذا قاتلت وكافحت وبذلت دمائها رخيصة لاجل اوطانها المغتصبة .
انها الكرامة يابن ابوك . انها العزة والاباء . انها مفردات تجري في عروقنا كما تجري الدماء.
وانت تعرف تمام المعرفة ان الجنوب يسع كل الجنوبيين واضعاف مضاعفة منهم.
الماضي كما تعلم اوصلنا الى مانحن فيه ومن اخطر اخطاء الماضي مانتم عليه الان.
نحن كنا مع الدحابيش وكنا ضدكم وعن حسن نية . وانتم كنتم معهم في حرب 94م ردا وانتقاما لما حدث سابقا.
نحن اخطئنا وانتم اخطاءتم.
ولن نسمح بعودة الخطاء من جديد فكلنا جنوب والجنوب دارنا الجميل.
واهم مافي ثورتنا هو الحفاظ على اخلاقنا التي اراد لها من اراد ان تمحى من الذاكرة.
انما الامم الاخلاق مابقيت *** فان همُ ذهبت اخلاقهم ذهبوا
مواقفكم الان هي نفس الموقف الخطاء في المكان الخطاء والزمان الخطاء .
كما اخطائنا سابقا ولن ينفع الصوت اذا فاتك الفوت.
هي لحظة وموقف ارجعوا الى رشدكم انكم في غي وضياع.
انظر بعين فاحصة وقلب مجرد من اي نزوات وسترى الحقيقة المرة والحياة الذليلة وليتها لنا فقط
انها لاجيالنا اللاحقة ذل وعبودية وهوان.
اما وحدتكم فهي كما قال الشاعر:
سقط الحمار من السفينة في الدجى****فبكى عليه رفاقه وترحموا
حتى إذا طلع النهار أتت به****نحو السفينة موجة تتقدم
قالت خذوه كما أتاني سالما****لم أبتلعه لأنه لا يهضم !!
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
|