[الطيار]

كان بإمكان اى حزب في اللقاء المشترك غير الاشتراكي إن يأتي بالتصريح الذي أدان الهجوم السعودي على الأراضي اليمنيه ولكن توظيف الحزب الاشتراكي لهذه المهمه لها خفايا كبيره وخطيره ولا نعلم كيف يقبل الحزب إن يقوم بهذه المهمه في الوقت الذي يلطم ويركل من السلطة واثنا محاولته لاستجدا بتعاطف أهل الجنوب بعد ان وجد نفسه وحيدا في صنعاء ليتابع إخبار الجنوب وثورته عبر المحطات الفضائيه ليدرك انه كان على رئس تلك الجماهير واليوم لا يقبلوه بان يكون ذنب

الحزب الاشتراكي ماركه جنوبيه عند الرأي العام الخارجي وأي تصريح يصدره محسوب على الجنوب ونظرا للحسابات الاقليميه الدقيقه فان تصريحه اليوم سواء كان بخبث أو بغباء تكون المسمار الأخير في نعش الاشتراكي لان هذا التصريح يشكل إحراج كبير للاشتراكيين الجنوبيين الذين مازالوا متمسكين بعضوية الحزب ولم يقدر وضعهم في مطالبة الجماهير الجنوبيه لهم وبإلحاح شديد أنها العضويه ولانتساب للحزب واتى الحزب بالمبرر القوي لكي يكون على أعضائه الجنوبيين فك ارتباطهم به فورا وإلا لاعتبر تصريح الاشتراكي لا يبعد كثيرا عن نهج الحراك
أين الاشتراكي وإداناته ضد السلطه وما تقوم به في الجنوب من قتل وتنكيل أين الاشتراكي من نهب الجنوب منذ عام 1994م
لقد أصبح الحزب الاشتراكي المتحدث لسان حال الإصلاح لان حزب الإصلاح وشيوخه لا يتجرؤوا إن يصرحوا ضد السعوديه وان كرهوا تصرفها يحبوا فلوسها التي يحصلون عليها على شكل صدقات وزكوت يذهبوا لها في رمضان الذي يجيز فيه التسول لشيوخ القبائل