مهما فعل بنا لن نركع ولن نخضع قد قالها بالامس الشاعر لطفي جعفر امان في ملحمده الشعريه موكب الثوره
وقطعة الرغيف
والمبدا الشريف
زدان كانا كافيين للبقاء
فنحن شعب لا ينال الضيم منا ما يشاء
هاماتنا فيها من الشمس بريق الكبرياء
لا نعرف الدموع الا وان نحيلها دماء
تعلوا على ضفافها بواسق الاباء
وكلما مرت بنا اعومنا الطويله
نغرس من ثورتنا بذورنا الاصيله
في كل جيل صاعد يؤمن بالضياء
بالارض بالمعول بالسلاح بالبناء
ومن هنا تصلبت عقيدة السلاح
ونحن منذ خلقنا نعرف ما معنى السلاح
نعرفه ونرضع الاطفال من للكفاح
ونصنع الرصاص من مرارة الالم
وننتشي نرتقب الفجر الجديد في شمم
حتى بيوتنا التي طلاؤها الغبار حيث عم
ترمي على سيمائنا ظلالها وتبتسم
وانتفض الزمان
دقت الساعه الاخيره
فاندفعت جموعنا غفيره غفيره
تهز معجزاتها في روعة المسيره
وجلجلت ثورتنا تهيب بالابطال
الزحف يا رجال
الزحف والنضال
فكلنا حريه تحن للقتال
وهكذا تفجر البركان في ردفان
ورددت هديره الجبال في شمسان
وانطلقت ثورتنا ماردة النيران
تضئ من شرارها حرية الاوطان
وتقصف العروش في معاقل الطغيان
وتدفع الجياع في مسيرة الانسان
يشدهم للشمس نصر يبهر الزمان
وهكذا تبددا
عهد من الطغيان لن يجددا
وحلقت على المدى
ثورتنا تهتف فينا ابدا
يا عيدنا المخلدا
غرد
فان الكون من حولي طليقا غردا
غرد على الافنان في ملاعب الجنان
الشعب لن يستعبدا
قد نال حريته بالدم والنيران
وقتل القرصان
الله يعينك يا د.فتاح ويفك اسرك
|