اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لسروح
لا اقدر اخفي غيضي وغضبي من ما يسمى السعودية ولي الحق في ذلك .
مهما اختلفنا مع مذهب الزيدية والحوثيه الزيدية المتحول عبر اسلاك ( قم ) الى تبجيل وتعظيم لصور كهنوتية ...الخ .
فان دمي يحكم علي ان لا ارضى بالظلم والاخبار المؤسفة الان ان في حملات واسعة في مكة وجدة مطاردة لليمنين ناهيك عن الاشياء التي بلغنا انها تحدث في مخيمات اللاجئين او النازحين .
امس بلغني هذا ان اخواننا في مكة يطاردون من السلطات السعودية .. وماندري وش السبب المباشر هل هو خوف من الحرب وامتداد اطرافه الى عمق السعودية او انه مخطط ..
اما من ناحية التحليل الرائع من بو عامر فأعتقد تحليل انسان عسكري ومحلل سياسي من نوع فريد ..
بس في المقابل عمان لن تدخل بحرب مهما كانت الاسباب ومعروف عنها الهدؤ وعدم الضرر لاي جار مهما جار ..
وان حدث خلينا نتصور الا تعرف ان اغاني الاذاعة صمخت اذوننا كل صبح الجبهة والوطنية لتحرير عمان واغاني وطنية جنوبية أئنذاك لازلت احتفظ بها لمحمد عطروش + صباح منصر + المرشدي .
واتمنى ان لا نعطي عبد المعطي اكثر من حجمة فالظروف تساندة وليست بحكمة منه ولا تفكير .. واكيد سمعت بقصة
(((علي سرجيها )))
اشكرك ولي عودة قريب
|
اولا اشكرك على المرور واتمنى عودتك دائما .
والله يا اخي يحز بالنفس مانسمع ونرى ونقرأ عنه .
اتهامات بالباطل وكأن جيوش الظلام والظلم اتفقت على المستضعفين والمقهورين بكل مكان .
انظر الى حماس وحزب الله والجنوبيين وجنوب السودان والحوثيين وغيرهم الكثير من المظلومين .
لن يشعر بما يعانيه اليوم الحوثيين الا من اكتوى بالظلم اما الظالم فلن يشعر ومن مات او استمرى العبودية لن يشعر.
والله اني اتخيل الحوثيين وهم يصارعون لاجل البقاء الوية عسكرية مدججة باحدث انواع الاسلحة من كل الجهات وتدك الحجر والشجر والبشر بلا رحمة انتصارا للذات واستعراضا للقوة .
نفس القوى التي استكبرت في كل مكان هي نفسها تتفق على المظلومين وغدا سيكون على الجنوب وسنسمع اننا ارهابيين وحوثيين وعملاء وشيوعيين وما الى ذلك بينما قوى الباطل تتازر وتضرب بكل قوتها منزوعة الضمير والاخلاق .
من المستحيل ان يقبل الظالم ان يثور المظلوم وعبر التاريخ وكيل الاتهامات للاضعف لان قدراته في توصيل ظلمه وصوته للاخرين قليلة ان لم تكن معدومة .
فبالله عليك ماذا فعل الحوثيين حتى يضربوا بهذه القسوة وهل يدري احدا كيف هي احوال ابناء صعدة .
اتخيلها مأساة وجريمة انسانية كبرى .
لعنة الله على هذا الزمن الرديء.