اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي
من اشاد بالبيان فقد اكتفى ومن انتقد البيان له ملاحظات عليه .
ولكي تعم الفائدة نريد من المنتقدين ان يبينوا اين القصور وماهي النواقص وما المفترض ان يكون عليه البيان .
حتى نعرف رؤوسنا من ارجلنا .
اما النقد بدون تفنيد فله اسباب اخرى لاتهم الجنوب بل تعني اصحابها فقط .
وهذه دعوة نقدمها في هذا المنتدى لاي عضو يريد ان ينتقد نقدا بناءا ولديه ماهو افضل .
وان لم فالصمت مفيد طالما نسمع جعجعةً ولا نرى طحناً .
للجميع التحية.
|
اخي ابو عامر
بالنسبه لي انا مكتفي بهذا البيان ولكن
هناك رسالة وصلت لي بالاميل اريد التعقيب عليها
وقد وضعتها في موضوع سابق ولم تصل الردود الى طموحاتي
اليك اخي هذه الرسالةكما وردت
سبـحان مـن يحيـي العظـام وهي رميـم
بدون مقدمة أو سابق بحث أو تفكير نقول، أن البيان الذي صدر عن لقاء القادة الجنوبيين والذين يتحدثون عنه، وكأنه بيان الإستقلال الثاني، لا يرقى حتى لأن يكون بلاغ صحفي، دع عنك أن يكون بيان سياسي، وحيث كشف السطحية التاريخية والثقافية لمن صاغ هذا البيان الهزيل، وأن كنا لا نتفق مع من يقول بأن الأمور قد أختلطت على الدكتور صالح محسن، فنحن نعتقد بأن الدكتور أذكى من أن يقع في هذه الهفوه، فهو على يقين بأن شخصيات كالرئيس علي ناصر أوالمهندس حيدر أبوبكر العطاس أو محمد علي أحمد أو من هم في مستواهم السياسي، على المستوى الوطني والأقليمي والدولي، لن يكونوا وسطاء للفدرالية أو أي حلول ترقيعية أخرى - كما يروج البعض له - بين البيض والنظام اليمني، فلو كانت لديهم أياً من هذه المشاريع لساروا بها دون أن يطلبوا الرضى من البيض أو أي أشتراكي آخر، فعلاقاتهم ومستواهم السياسي يؤهلهم للعمل في الإتجاه الذي يؤمنون به.
ومن هنا نطلب من أصحاب التسريبات التى لا تغني ولا تسمن من جوع، أن يعترفوا بأن نقاط الأختلاف والخلاف التي لا يتمناه أحد مع الرئيس البيض ومن حوله، تتمثل في نقطتين أساسيتين وواضحتين وضوح الشمس وهما:
1- مشكلة الجنوبيين الأزلية، والتي تتمثل بصريح العباره في الأتفاق مع محافظة لحج، وهي المشكلة الجنوبية المزمنة التي كانت بالامس ولا زالت اليوم هي المعضلة في عدم قدرتنا على الإتفاق حولها، ووصلنا الى ما نحن فيه اليوم من التعقيد والتخبيض، وستظل هذه هي المشكلة الأساس، حتى يعود أصحابنا الى الواقع والمنطق وينسوا أحلامهم المريضة ومحاولتهم أعادة وطن محكوم بالمديريات... فالسبب الرئيسي للفشل في الأتفاق على موقف وأضح بين بعض القاده في إجتماعهم في المانيا، أن لم يكن كلهم من جهة والبيض من جهة أخرى، هو إصرار البيض ومن حوله في مجلس دحبشة الثورة، أن يفرضوا سياسة الأمر الواقع في الجنوب وبشكل خاص في محافظة لحج، وهذا ما ظهر بوضوح من خلال الخطوة الإستباقية والإعلان الغير مبرر من الدكتور الخبجي والعميد طماح، وذلك أثناء لقاء القادة بالرئيس البيض في ألمانيا.
2- النقطه الأخرى والتى لا تقل أهميه عن الأولى هي موضوع الدعم المادي والأموال الجنوبية التى تقع مسؤوليتها على القيادة الجنوبية السابقة، وعلى رأسهم السيد علي سالم البيض، الذي يرفض الحديث أو النقاش في هذا الموضوع ويصر على الإنكار غير المبرر!!