عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-14, 12:23 AM   #2
أبو غريب الصبيحي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-24
الدولة: العاصمة "عـــــدن"
المشاركات: 4,389
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم مشاهدة المشاركة
مارواه ابو موسى الاشعري قال تلوت عند النبي صلى الله عليه واله وسلم قوله تعالى(يايها الذين امنو من يرتد عن دينه فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) فقال صلى الله عليه وسلم(هم قومك يا ابا موسى)وفي تفسير الجلالين انه صلى الله عليه واله وسلم قال (هم قوم هذا واشار الى ابي موسى)وذكر السيوطي عن جابر انه سئل صلى الله عليه واله وسلم عن هذه الايه فقال صلى الله عليه وسلم(هؤلاء من اهل اليمن من كـــــــــــــــــــــــــنده ثم من السكون ثم من تجيب)قبائل كهلان



فا اسالوا اين قبائل كنده؟؟؟ ومنهم؟؟؟
ولما نزل قولى وتعالى(اذا جاء نصر الله والفتح0ورايت الناس يدخلون في دين الله افواجا)جاء الاجماع ان الناس اهل اليمن
واعظم شرف حديث الرسول(اذا مر بكم اهل اليمن يسوقون نساءهم ويحملون ابنائهم على عواتقهم انهم مني وانا منهم)



فهـــــــــــــــــــــــــــــــــل تتخلـــــــــــــــــــــــــــون عن كل تلك الاحاديث وتنكرونها فانتم المقصودين باحاديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم اليمن معروف عنها انها البلاد التي تقع على يمين الكعبه منها جيزان وعسير وشمال اليمن وجنوبه
اتـــــــــــــــــقــــــــــــــــــــوا الله في انفسكم اي شرف خصكم به الرسول واي رفعه رفعكم بها وتتركونها للاخرين و تتنازلون عن منزلتكم بكل سهوله
مصطلح الجنوب العربي كذبه من كذبات القوميه العربيه القصد منها السيطره على جنوب اليمن
راجعوا انفسكم ولا تتخلون عن شرف شرفكم به كتاب الله والرسول الاعظم

تحيتي لاهل اليمن

  • أخي الأماكن نحن لا ننكر الصفة الجغرافية اليمنية للجنوب كما هو الصفة الجغرافية الشام على دول تلك المنطقة . . . نحن ننكر الصفة السياسية ( اليمنية على دولتنا )
  • هذا إقتباس من ميثاق الشرف . . .
يرتبط الحديث عن جنوب الجزيرة العربية ارتباطاً وثيقاً بمفهوم
"اليمن" لفظ و معنى ، بإعتبار أن الكثير من الألفاظ و التسميات جرى تحميلها مضامين و معاني لا تدل عليها ، الأمر الذي أحدث تشوش و زيف في الوعي لدلالات و معاني التسمية ، فمن هذه التسميات تسمية ( اليمن )، إذ حُملت مضامين مغايرة لحقيقة المعنى الذي تدل عليه كلمة اليمن . فما كان لذلك أثرٌ كبيرٌ في تزييف الوعي و أتباع سياسات خاطئة في التعامل مع واقع الواحدية الجغرافية و تجاهل ما عليها من تنوع في البناء الشعوبي و التعدد الإجتماعي و الثقافيلسكان هذه المنطقة .

كلمة اليمن كمفهوم و بحسب الكثير من المراجع التاريخية و اللغوية تشير الى إنها مفهوم جغرافي جهوي تعني الجنوب ، اذ قسمت الجزيرة العربية قديماً تقسيماً جغرافياً و ليس سياسياً اذ كان ذلك التقسيم الجغرافي متعارف عليه بـ الشام و يعني شمال الجزيرة العربيه و ما قام عليه من كيانات سياسية و


( اليمن ) و يعني جنوب الجزيره العربيه و ما قام عليه من كيانات سياسيه و الحجاز و يعني الوسط الحاجز بينهما و ما قام عليه ايضاً من أتحادات و تجمعات سكانية .

بهذا المعنى فإن كلمة اليمن في اللغة العربية القديمه لم تكن تعبر الا عن مفهوم جغرافي يعني فيما يعنيه الجنوب ، و في حالتنا هذه كان يشار به الى جنوب الجزيرة العربية و لم تكن قط و على امتداد التاريخ كله حتى نهاية العقد الأول من القرن العشرين قد دلت في معناها على كيان سياسي موحد كما دأب بعض الساسه و المؤرخين بأنه يشير الى الواحدية السياسية .


و تؤكد النقوش الأثرية صحة ما نقوله ، حيث نجد عبارات مثل أشعب شأمت و أشعب يمنت التي تعني شعوب الشمال و شعوب الجنوب ، كما نجد تنوع و تعدد البنية الشعوبيه الإجتماعية لسكان المنطقة في اللقب الملكي لملوك دولة حمير حين اخضع معظم شعوب المنطقه لسلطته و لقب نفسه بملك سبأ و ذو ريدان و حضرموت و يمنت في اشاره الى الممالك التي اخضعت لسلطته . فيما أختصرها آخر ملوك حمير ذو نواس و سمى نفسه ( بملك كل الشعوب ) كما اننا نصادف العديد من الشواهد التي لا زالت باقية الى يومنا هذا ، و التي تؤكد في مجموعها على المعنى اللغوي القديم لكلمة اليمن .
فالباب الجنوبي لمدينة صنعاء القديمه لا زال يحمل اسم (باب اليمن ) ، و كذلك الباب الجنوبي لسور مدينة صعدة يسمى هو الآخر (باب اليمن ) و نجد أيضاً بأن الجزء الجنوبي لمدينة بيت الفقيه في تهامه لا زال يعرف الى اليوم بـ ( الطرف اليماني ) في حين يعرف جزءها الشمالي بـ ( الطرف الشامي) . و يطلق ايضاً على الركن الجنوبي للكعبة المشرفه تسمية ( الركن اليماني ) اليمن مثله مثل الشام الذي سمي بـ ( شمال الجزيرة العربية ) فالشام كما هو معروف ليس كيان سياسي واحد ، فهو يتألف من مجموعة شعوب لها كياناتها السياسية هي : (سوريا ، فلسطين ، الأردن ، لبنان ) ، و كذلك اليمن سمي بـ ( جنوب الجزيرة العربية ) اذ لا يمثل كيان سياسي ، بل اطار جغرافي توحد عليه عدد من الكيانات السياسية .


و التاريخ يبين بالقطع التكوين التعددي الشعوبي لسكان هذه المنطقة عبر مسارات التاريخ كله . أفضت مسارات التاريخ الطبيعي القديم لجنوب الجزيرة العربية الى تشكيل البنية الشعوبية لسكان المنطقة عبرت عن نفسها من خلال الكيانات السياسية ( المالك ) التي نشأت حينها لتشكل مجموعة المكونات الحضارية لجنوب جزيرة العرب و بحسب خارطة التوزيع الآتي :

1- مملكة سبأ التي حلت محل مملكة معين و بسطت سيطرتها على ما يعرف اليوم بأراضي مأرب و الجوف ثم توسعت فيما بعد لتشمل مناطق صنعاء و محيطها .
2- الريدانيون _ في مناطق الهضبة الوسطى _ إب و محيطها .
3 – مملكة حضرموت ، كانت قائمة على كامل اراضي ما يعرف اليوم بمحافظات المهرة و حضرموت و بعض أجزاء من محافظة شبوه
4- مملكتي أوسان و قتبان المندمجتان في كيان واحد عرف بإسم " يمنت " و هي تسمية تعني الجنوب لموقعها الجغرافي الموجود في أقصى الركن الجنوبي لجزيرة العرب شملت ما يعرف اليوم بمحافظات عدن ، لحج ، أبين و بعض أجزاء محافظة شبوه .


أما بعد ظهور الإسلام فقد أعاد الحكم الإسلامي تقسيم المنطقة إلى أربعة أقاليم بحسب المربع التي كانت عليه قبل عشرة قرون تقريباً من ظهور الإسلام هي :
صنعاء ، الجند ، عدن ، حضرموت . و هي تتطابق تماماً مع البناء الشعوبي القديم ( سبأ و ذوريدان و حضرموت و يمنت ) . هذه الاقاليم كانت تخضع جميعها للدولة الإسلامية في المدينة .

جاء الإسلام دين الحق ، ديناً منقذاً للناس داعياً إلى خلاصهم من واقع التفكك و الحروب و يهديهم إلى إحترام حقوق بعضهم البعض و إحترام ما كان قد تبين من حق و علاقات حقوقية بينهم عملاً بقوله تعالى : (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم ))



كما شهدت العصور اللاحقة التي تلت ظهور الإسلام موجه أخرى من الإضطرابات و الحروب بين الدويلات التي كان يغلب عليها الطابع المذهبي و الاسري .
و هي دويلات حكمتها أسر و كانت تسمى بأسمائها : دولة بنس زياد ، دولة الرسوليين ، دولة الحواليين ، دولة القرامطة ، دولة الصليحيين ، دولة الزريعين ، دولة بني معن في عدن و هم من العوالق ، دولة الطاهريين ، إمارة عدن و حاكمها الأمير عبدالقادر بن محمد اليافعي ، دولة القاسميين في صنعاء ، سلطنات الجنوب ، دولة آل حميد الدين في صنعاء .


إن أبشع الحروب فداحة في التاريخ الإسلامي لجنوب الجزيرة العربية هي حروب الغزو التي شنها الأئمة القاسميون ضد سلطنات الجنوب حين أستباحوا الارض و العرض و تحت يافطات الفتاوي الدينية التي كان يصدرها الإمام عن خروج الجنوبيين عن الدين .
و بعد حروب طويلة أستمرت أربعين عاماً أو أكثر تمكنت سلطنات الجنوب من تكوين حلفاً فيما بينها لتخوض حرب الدفاع عن وجودها لتنتهي بتغلبهم على جيوش الأئمة القاسميين و تحرير الجنوب و توقيع اتفاق عــدم اعتداء بين الطرفين وقعه عن الجنوب السلطان سيف بن قحطان العفيفي و مندوب موكل من الأمام القاسم و هو اتفاق جرى أعتماده من قبل مرجعية الجنوب الدينية في عينات حضرموت ، حيث كانت تمثل الموقع أو المركز المرجعي الديني للجنوب كله .


ذلك التحالف بين سلطنات الجنوب شكل خطوه مهمة في طريق استعادة الوحدة الجنوبية التي سبق لها و أنت تفككت بسبب الحروب المدمرة التي خاضها السبائيون قديماً و حروب الكر و الفر و الرغبة في توسيع النفوذ بين الاسر الحاكمة لدويلات العصور اللاحقة لظهور الإسلام .


السمة العامة التي تميزت بها كل مراحل الصراع ان الجنوب بكل تكويناته المتغيرة قلت أم كثرت كانت دائماً في أحلاف تقوم على التعاون و التكامل في مواجهة اطماع النفوذ التي يتعرضون لها من قبل الدول المتعاقبة في الشمال أو من قبل الغزاة الأجانب على غرار التحالف الجنوبي في مواجهة المحاولات البرتغالية الي أستهدفت احتلال حضرموت و عدن .
نتيجة لعوامل عديدة محلية و أخرى خارجية استمر الصراع بين تلك الأطراف لتصل الى مرحلة وقع فيها الشمال تحت الإحتلال التركي و إخضاع الجنوب لسلطة الإحتلال البريطاني .

هذه الحقيقة قادت إلى حدوث العديد من التحولات الداخلية ( إقتصادية ، إجتماعية ، سياسية ، و ثقافية ) . إعتماداً عليها و على الإرث التاريخي القديم و ما بلغته المجتمعات من تكوينات بنيوية كان لا بد من الأخذ بها ، حيث قسمت السلطات البريطانية الجنوب العربي إلى محميتين :

محمية عدن الغربية .

محمية عدن الشرقية .



كما أقدم الترك على تقسيم الشمال إدارياً إلى لوائين :

لواء السهول .

لواء الجبال .

و ذلك ينسجم مع تقسيماتهم القديمة ، بل و حتى إنقسامهم المذهبي لم يذهب بعيداً عن هذا التكوين .




استمرت عملية إعادة البناء السياسي في الجنوب العربي من خلال توحيد السلطنات الواقعة على أراضي محمية عدن الغربية و تشكل ما عُرف بإتحاد الجنوب العربي ، و بصورة موازية كانت تجرى الإستعدادات لإنظمام سلطنات محمية عدن الشرقية للإتحاد ذاته ، و بدأت بالفعل بأنظمام سلطنة الواحدي للإتحاد ، و قبل أن ينجز ذلك ظهرت عوامل جديدة على مسرح الأحداث ، و تمكن شعب الجنوب العربي من إحراز الإستقلال الوطني لشعب الجنوب العربي و الإعلان عن قيام دولته الوطنية المستقلة على كامل أراضية المشمولة في خارطة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية المعلنة يوم 30 نوفمبر 1967 م .


في الشمال بموجب إتفاق صلح دعان 1911 ، بين الإمام و الأتراك ليصبح تحت سلطة الإمام يحيى حميد الدين . فيما تبقى من الأجزاء الأخرى تحت السيطرة التركية . و لكن هزيمة الأتراك في الحرب العالمية الأولى أرغمتهم على الإنسحاب من اليمن و بذلك تسهلت عملية سيطرة الإمام على الاجزاء السهلية من اليمن بعد حروب داخلية تغلبت فيها جيوش الإمام على الزرانيق في تهامه ، و على مقاومة المناطق الأخرى في تعز و ضواحيها ، على أثرها أعلن الإمام يحيى حميد الدين عن قيام مملكته ، المملكة المتوكلية الهاشمية ، و التي أستمرت بهذه التسمية ما يقرب عام واحد ، و تغير الإسم فيما بعد إلى المملكة المتوكلية اليمنية ، و كان ذلك لأول مرة في التاريخ السياسي لشعوب المنطقة أن تستخدم فيها تسمية ( اليمن ) للدلالة على كيان سياسي أصبح فيما بعد يعرف بإسم الجمهورية العربية اليمنية . و هي تسمية كثيراً ما شوشت العلاقة بين الدولتين القائمتين في كل من اليمن و الجنوب العربي ، بسبب إنها كانت و لا زالت تعطي نوع من الإيحاء الذ يطلق من حقيقة كون الدولتين تقعان في منطقة جغرافيا واحدة إسمها القديم اليمن ، الذي يعني بلغة اليوم جنوب الجزيرة العربية _ إيحاء بوجود واحدية سياسية لشعوب هذه المنطقة
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم
علي هيثم الغريب

لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة
عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)

التعديل الأخير تم بواسطة أبو غريب الصبيحي ; 2009-11-14 الساعة 12:29 AM
أبو غريب الصبيحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس