المقال يتحدث عن تصدير الرئيس اليمني أزمة الحوثيين التي تفاقمت إلى دول الجوار و خصوصاً المملكة العربية السعودية ، الأهم إن السعودية هي و أمريكا صارتا تعرفان اليوم إن الرئيس علي عبد الله صالح تعمد تصدير الأزمة للسعودية ليتهرب من المشاكل التي صنعها ، الأمر الذي جعل واشنطن تتخلى عنه و عن دعمه في الحرب بعد أن كشفت محاولات توريطه لها هي الأخرى في الحرب ، بإدعاءه إن إيران تقف خلف الحوثيين و هو ما نفته أمريكا اليوم عن دعاوى تورط إيران في صعده ، تبقى السعودية التي يبدو إن الأيام ستثبت إنها ستدعم تصعيد الحراك الجنوبي خاصة بعد لقاء برلين الذي شارك فيه الرئيس العطاس .
يبقى السؤال الأخير بعد أن خففت السعودية عن الرئيس اليمني حمل عبئ صعده الثقيل ، يا ترى ما هي السيناريوهات القادمة التي تفرغ لأجلها نظام الإحتلال في الجنوب ؟
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
التعديل الأخير تم بواسطة أبو غريب الصبيحي ; 2009-11-13 الساعة 09:44 PM
|