للأسف شماليي الحزب الإشتراكي اليمني تفوهوا زوراً بإسم الشيخ الفضلي للحفاظ على تسلل الحزب الإشتراكي اليمني في الحراك ، و ذلك إستغلالاً منهم للروح الأخلاقية و التسامحية التي يتصف بها الشيخ طارق الفضلي و خصوصاً نحو أخوانه المناضلين في الحراك من جنوبيي الحزب الإشتراكي . . .
حيث لم يفيقوا بعد من صدمة إعلان المناضل صلاح الشنفره إستقالته من هذا الحزب الذي حوله الشماليون إلى مرتعاً خصباً للتآمرية و الإنتهازية . . .
أما صحيفة الثوري فقد عبث بها الشماليون كما عبث أبناء جلدتهم بأرض الجنوب المحتلة ، فلا نرى فيها إلا رزنامة جار الله عمر و المقالات التي تقيم النياح على المقالح و رزنامة إعتقاله هو الآخر و المطالبة بقتلة القدسي و القبيطة ، و مقالات إبداء النصائح و التنظيرات للإنقاذ و الفيدرالية و هي الشغلة التي يجيدها اصحاب تعز . . . بينما يتناسون المعتقلين الجنوبيين و الجرحى و المطاردين و قتلة شهداء الجنوب في نقطة العند و في كل بقعة من أرض الجنوب . . .
تحية للشيخ المناضل طارق الفضلي . . .
|