يظهر إن بعض الإخوة لهم عداوة شخصية مع الحزب الاشتراكي إلى درجة إنها أكثر من عدائهم لنظام صنعاء ،وربما هؤلاء الإخوة لهم حسابات سابقة مع الحزب نتيجة لأخطاء ارتكبها بعض أعضاء الحزب سابقا ،وهم لا يفرقون بين من يقف في مقدمة الصفوف في الدفاع عن الجنوب من أعضاء الاشتراكي وبين من لهم عداوات معهم ،وربما إن هؤلاء لهم أراء عقائدية ،ليس لها علاقة بالحراك وإنما بوجهة نظر دينية،كما إنه ليس من حق هؤلاء أن يحددوا من يجب أن يكون مع الحراك ،ومن يجب أن يستبعد من الحراك ،لان الحراك يهم شعب الجنوب عامة أفرادا وجماعات وأحزاب باعتبارهم جزء مكون من مكونات الجنوب لهم مالهم وعليهم ما عليهم.
|