عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-07, 01:26 AM   #265
د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-10
المشاركات: 7,014
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noone مشاهدة المشاركة
أشكرك أخي الكريم على ردك

وبغض النظر عن بعض الإختلافات الهامشية والتفصيلية حول الماضي فأعتبرني جدلا متفق معك في كل ماقلته فنحن هنا للإتفاق على المستقبل لا للإختلاف على تفاصيل ماضي لن تقدم ولن تؤخر ولايجوز الغرق فيها الا بما يخدم الإتفاق على المستقبل

وعليه ولنستمر في فكرة موضوعك الجوهرية ولأننا كما يقول أخوتنا اللبنانيين ( بدنا ناكل عنب مابدنا نقتل الناطور ) والناطور هو حارس كرم - مزرعة - العنب أي أننا نريد أن نستفيد ونصل لغاياتنا ولا مصلحة لنا في إختلافات بلا فائدة ولاهدفنا وحتى لو أختلفنا خلاف للخلاف ولا مصلحة لنا في زيادة شقة الخلاف بيننا كجنوبيين


وعليه أعتبر توافقك المنطقي معي أن الأحزاب ماهي الا وسائل وأدوات لتحقيق غايات أسمى وأعظم يستحق الإشادة

وعليه أيضا إن كانت هذه الوسائل تؤدي للغايات وتوصل لها بنجاح فلا مشكلة في إعتمادها والسير وفقها

لكن المشكلة الأساسية حين تكون تلك الوسائل أما غير قادرة بتاتا على الإيصال للغايات التي هي من أجلها أعتبرت وسائل أو حتى لو كانت هذه الوسائل معيقة أومؤخرة أو تجعل الوصول للغاية المرجوة أكثر صعوبة ناهيك عن أن تكون مناقضة تماما للغاية وللوصول إليها في جوهرها

في هذه الحالة ومن المنطقي نكون أمام حالتين منطقيتين كل منهما تتفرع لحالتين أو أكثر :

الحالة الأولى وهي الحالة الطبيعية والمنطقية يجب أن نغير الإداة ونتخلى عنها إن كانت غير ذات جدوى أو هي في حد ذاتها متناقضة مع الهدف ولا يمكن أن نصل إليه إطلاقا بها ولايمكن أيضا من تعديلها لتتوافق معه أو لتخدم الوصول إليه ، أما إن كان التناقض غير جوهري وكانت الأداة معيوبة في جانب منها قابل للإصلاح أو التخلي عن هذا الجانب مع إمكانية الإحتفاظ بها فعندها يمكن وبسهولة أن نبحث عن مكمن الخلل ونتخلى عنه ونصلح الجزء المتبقي ونواصل معه الوصول نحو هفنا

وهذه الحالة هي الحالة الفعالة والعقلانية للوصول للغايات

أما الحالة الثانية فهي تكمن في أنه ورغم مايعيب أداتنا ورغم أنها كليا أو جزئيا تمنع وصولنا للهدف أو على الأقل تؤخر هذا الوصول وتعيقه رغم كل هذا نصر على العمل بها ونعرض عن إصلاحها أو تغيير ما يشكل تناقضا فيها أونرفض حتى التخلي عنها إن كانت غير قابلة للإصلاح والخلل في جوهرها

في هذه الحالة قد يكون السبب يكمن في إحدى وضعين : أما أننا عاطفيين ولا عقلانيين ونغلب عواطفنا على الهدف الذي نرغب بالوصول إليه لاننا لانرى أهمية الهدف أكبر من أهمية الأداة أو لاننا نتجاهل الوقائع ونعرض عن الحقائق ونعاند ونكابر أو لغباء مستفحل فينا وإصرار على الباطل أو غيرها

أما الوضع الثاني فهو حين نكون نعلم هذا ولايهمنا وإن تظاهرنا بالإهتمام لكن في الواقع ليس هدفنا هو ماندعيه ولا غايتنا هي مانعلنه بل لنا أهداف أخرى نرى أن بقاء الأداة المعطوبة من وجهة نظر الغاية المزعومة هي أداة فعالة جدا للوصل للغاية المطلوبة والمسكوت عنها والمخفية

طبعا هذا الكلام نظري جدا لكنه واقعي بكل تفاصيله وأظن أن من لايقبل مجرد نقاش تغيير أو حتى التخلي الكامل عن وسيلة وأداة يعلم يقينا أن بها مايلزم الإصلاح وفك الإرتباط مع الجزء المعطوب أوحتى التخلي التام لهدف نبيل يزعم أنه يريده أظنه أما عاطفي لدرجة الخبل أو خبيث ويخفي أهداف أخرى

ومع هذا ورغم كل ذاك نحن لانطالبكم بغير تغيير الإسم فقط والإتساق مع الهدف لمن يزعم أنه يطالب به فمن غير المنطقي أن تكونون جنوبيين ومع إستعادة الكيان الجنوبي وفك الإرتباط وتتمسكون بتلابيب حزب يمني قائم على الربط بين الإشتراكية واليمننة السياسية على الأقل نظريا مما يجعله يتناقض في جوهر تكوينه وبنيته وأسسه مع هدفكم وهدفنا إلا إن كان لكم أهداف أخرى خفية

ناهيك عن بقية التناقضات والمعوقات التي يمثلها إصراركم على عدم فك إرتباطكم بالحزب الإشتراكي اليمني والتي لايستطيع منصف أو عاقل الا أن يعتبره حجر عثرة ومؤخر لتحقيق اللحمة الجنوبية والوصول سريعا لإستعادة دولتنا جميعا دولة الجنوب الحر الحبيب


تحياتي ولي عودة لتوضيح سبب الخوف من التغيير والتمنع عن فك الإرتباط
التنظيمي وما سيؤدي بكم هذا التمنع إن أصر بعضكم عليه


أتمنى أيضا أخي في الفترة اللاحقة أن تجيب على سؤال مهم حول هل أن فك الإرتباط مع الإشتراكي اليمني دافع للحراك ولتحقيق إستقلال الجنوب ودافع نحو توحد أبناء الجنوب بمختلف أطيافهم فيه ونحو تسامح وتصالح فعلي ومعطي لزخم كبير لحراكنا ونحو التخلص من الروابط الفكرية والأيديولوجية مع اليمننة السياسية بإتجاه الجنوب الحر وطن وهوية أم العكس صحيح
اخي العزيز
اعذرني على التأخير في الرد
اخي من عوامل نجاح البحث ان يكون الهدف واضح وان تكون الطريقه ومواد البحث مناسبه لتحقيق الهدف وان يكون الالتزام بالفتره لانجاز البحث وعدم التحيز لاي عامل ضد العوامل الاخرى في البحث واي خلل في تلك سوف يكون بحثك غير مجدي مع تسجيل اى عامل خارجي طرئ على البحث ولم يكن في الحسبان اكان سلبي ام ايجابي
اخي اعطني رأيك في اى الطريقتين اجدى :

الاولى : اذا كان لديك بحث لمده 4 اعوام وانجزت عمل 2 سنه وبعد ذلك طرئ عامل خارجي اثر في قرات المعاملات هل تستمر في بحثك الى النهايه مع تسجيل هذا التأثير على النتائج سلبا وايجابيا وعند شروعك في البحث الجديد يدخل هذا العامل الخارجي كأحد العوامل الرئيسيه في البحث
الثانيه :ام انك تتوقف وتنهي كل ماعملته خلال 2 سنه وتشرع في خطه بحث جديد تدخل فيها العامل الخارجي وتغيير الهدف والطريق ومواد البحث
مع تحياتي الحاره
د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس