حرب العصابات حرب شرسه
وهي حرب تقوم بين قوتين غير متكافئتين
لكن عند بداية هذه الحرب والاشتباك الكامل يصبح الكل متساوي
وتضيع عندها قوة الطرف القوي من ناحية المعدات والتكنلوجيا وحتى العدد
بحيث يصبح الطرف القوي في مرمى الطرف الضعيف ولا يدري من اين تأتيه الضربه
والسبب ان الطرف الضعيف يضرب متى ماشاء وفي المكان الذي يريد
فهو متخفي ويصبح على الطرف القوي ان يحارب الطبيعه والتضاريس والحجار والانفاق وحتى الحيوانات واي شيئ متحرك
ويكون دائما هو الطرف الخاسر لان الضعيف يكون قد عطل التفوق الذي يتمتع به الطرف القوي
ومثل هذه الحروب ادت الى خسارات فادحه لقوى عظمى كبيره على سبيل الذكر لا الحصر
الحرب على الاتحاد السوفيتي في افغانستان التي دمرت الاتحاد السوفيتي وافقدته صوابه
الحرب الاميركيه في افغانستان التي تكبد اميركا والغرب الكثير ولو كانت دوله واحده تُحارب هناك لكانت قد استسلمت اوانسحبت تجر اذيال الهزيمه
الحرب في العراق تكبد اميركا ايضا الكثير وستجعلها يوما تنسحب تجر اذيال الهزيمه
الحرب الاسرائيليه مع حزب الله ضعضع كيان اسرائيل وهز كيانهم وقبلت بما لم تكن تريده صاغره ومجبره وليس مخيره ومرغ حزب الله انوف الاسرائيليين في التراب
ولا تنسوا الحرب الاميركيه في الصومال عندما سُحل الاميركان بجثثهم الهامده في شوارع مقديشوا
ولاننا نحب المملكه نتمنى عليها ان تبتعد عن هذه الحرب لاننا نجزم ومتأكدين ان هذه مكيده مدبره من النضام والحوثيين لجر السعوديه الى مستنقع جبال صعده
ولاننا لا نأمن على القوات السعوديه الدخول بين الطرفين المتنازعين لتلقى ما لقيته مصر في الستينات حيث كان الاماميين والجمهوريين يوجهون اسلحتهم الى اخواننا المصريين من الخلف والامام وهو مايلقاه الجنوبيين الان في صعده
فقد كان الجمهوريين يقاتلون بالليل مع الملكيين وباالنهار مع الجمهوريين وخسرت القوات المصريه بسبب الغدر والخيانه من الطرفين
وكان سبب هزيمة مصر في حربها على اسرائيل استنزافها للقوه في جبال اليمن وكانت الضربه بالقاضيه في 67
لا نريد الان ان يتكرر نفس السيناريو والتاريخ يعيد نفسه ولا عذر لمن لا يعتبر من التاريخ والدروس .