اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس عبدالله الضالعي
ألاخ العزيز ابو عامر
اذا سألأت سؤالا :
ايهما اصعب او ايهما اسهل فك الارتباط من الاحزاب ام فك الارتباط من العربية اليمنيه...
سيكون هذا السؤال استدراجيا اجابته معروفه....
فلواجاب مجيبك الاجابة السليمة ستكون الاجابة بالطبع ان فك الصله بالاحزاب اقرب ...
واقرب هو تعبير اكثر دقه من اسهل ..
لان اسهل ليس فقط فقط في القدرة ولكن في تحمل التبعات ..
اما اقرب فهي تعبير عن القدرة في التنفيذ السريع ...
ولكن ارى من الافضل ان نبحث في الفائدة والمنفعه للجنوب وقضيته في العلاقه مع الاحزاب بشكل عام كانت يمنيه او حتى احزاب جنوبيه خالصه ...
وهنا اخي اسمح لنا ان نغير قليلا في سؤالك ..
ونستبدله :
ونقول :
ايهما انفع للجنوب ان نقنع الاشتراكيين الجنوبيون للتفرغ للجنوب وترك الاشتراكي ام الانفع تفريغ الجنوب من الاشتراكيين ؟؟؟ وهل ذلك ممكنا ؟؟؟
وأذا كنا نرغب بالاشتراكيين بدون عضويتهم فهل لدينا المحفزات لاقناعهم بذلك ؟؟ ولماذا نفعل ذلك؟ هل نحتاج لهم داخل الحراك ام نحتاجهم ليقودوا الحراك ؟؟ وهل الحاحنا على تركهم للحزب دليل حاجتنا لهم في الحراك ؟؟ وهل يتفق ذلك مع كرهنا لهم ولحزبهم ؟؟ ام ان مطالبتنا لهم رغبه عاطفيه فقط ؟؟ ام دعوتنا لهم شرطنا للسير خلفهم ام هو شرطنا لقبولهم السير خلفنا ام مجرد اثبات مساؤهم لابعادهم من صفوفنا ؟؟؟
والسؤال الاخر :
ماهو الاكثر اقلاقا لنا هل هو وجود اعضاء الحزب في الحراك ام انسحابهم من الحراك ؟؟؟
واسئلة كثيرا لو وضعناها بدون اي تحسس سنجد حلا لهذه المشكلة ولمشاكل الحراك الاخرى ..
|
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
اخي المهندس حياك الله....ربنا يعطيك الصحة و رسالة لك من محب لك
تابعت تعقيبك و تمعنت في مفرداته و تعبيراته ووضعت على تلك العبارات اللون الاحمر...انت قلت الاتي:
ايهما اصعب او ايهما اسهل فك الارتباط من الاحزاب ام فك الارتباط من العربية اليمنيه...
اخي المهندس اقول بان من اولويات اي عمل وطني يفترض بان تأخذها حسب اولوياتها و اهمها فك الارتباط مع القوى السياسية التي هي الوجه الاخر لسلطة و هي الداعم الاساسي لشرعية السلطة امام العالم و بدون هذا يستحيل الوصول لفك الارتباط مع الدولة اليمنية.
الفقرة الاخرى مقتبسة تقول الاتي:
واقرب هو تعبير اكثر دقه من اسهل ..
لان اسهل ليس فقط فقط في القدرة ولكن في تحمل التبعات ..
اما اقرب فهي تعبير عن القدرة في التنفيذ السريع ...
اخي المهندس هنا اختلف عليك التفسير و هو فلسفي اكثر منه تعبيري عفوي و كلمة اقرب تتعلق بالمسافة التي تفصلك عن الاخر و يمكنها تتغير حسب تغير المكان و الزمان , اما كلمة الاسهل فهي تعبير فلسفي يتعلق بالفعل على الارض و هذا الفعل يتعلق بمدى معالجة اولوياتك في العمل السياسي و من اولوياتك تتمحور في فك ارتباطك بالحزب و ليس بالسلطة , لان فك الارتباط بالسلطة هو نتاج لفعل سابق في اولوياتك التي تقوم بوجود الحلول لها.
الفقرة الاخرى من تعقيب الاخ المهندس تقول الاتي:
ايهما انفع للجنوب ان نقنع الاشتراكيين الجنوبيون للتفرغ للجنوب وترك الاشتراكي ام الانفع تفريغ الجنوب من الاشتراكيين ؟؟؟ وهل ذلك ممكنا ؟؟؟
اخي المهندس عرفتك حكيم و ذو تجربة و فكر كبير و لكن هنا انزلقت تعبيراتك في غير محلها؟
نعم انفع للجنوب بان نقنع الاشتراكيين بان يكون حزبهم الجنوب و لكن لا نمانع من وجود حزب اشتراكي جنوبي لان الوضع الحالي للحزب يتحدث و يحاور و يشارك في القاءات باسمكم و توجهاتهم تختلف عن توجهاتكم و العالم يعترف بقيادته التي ترفع شعار الوحدة و تتحدث باسمكم و بالتالي بقاءكم على هذا الوضع يفيد قيادة الحزب بصنعاء و يضركم و يضر الحراك باعتباركم جزاء من الحراك..اما عبارتك حول تفريق الاشتراكيين من الجنوب فهذا للاسف كان يفترض تتجنبها , لانها عبارات قاسية جداً و يتلوكها دائماً النظام و قيادات حوشية و اصلاحية في جلسات القات و كان يفترض لا تأتي من رجل وطني جنوبي يسوق بضاعه ليست بضاعته.
الفقرة الاخرى تقول الاتي:
ان مطالبتنا لهم رغبه عاطفيه فقط ؟؟ ام دعوتنا لهم شرطنا للسير خلفهم ام هو شرطنا لقبولهم السير خلفنا ام مجرد اثبات مساؤهم لابعادهم من صفوفنا ؟؟؟
لا يوجد لدي تعليق وربنا يجيب الخير
الفقرة الاخيرة تقول:
ماهو الاكثر اقلاقا لنا هل هو وجود اعضاء الحزب في الحراك ام انسحابهم من الحراك ؟؟؟
اخي المهندس للاسف مثل ذلك الطرح ؟؟؟؟؟؟؟؟ على كل حال علينا كجنوبيين ندرك بان الاشتراكي يحاور تحت سقف الوحدة و باسم تضحيات ابناء الجنوب الاشتراكيين و من اجل ننهي تلك المعضلة امام العالم بان نؤكد بان من يتحدث باسم الاشتراكي ليس له علاقة باشتراكي الجنوب و لكن من اجل اقناعهم علينا اعطائهم الدليل و الدليل فك الشراكة الحزبية...
اخي المهندس تعقيبه كان مثل التجربة الاشتراكية عند تجاهلها للعلاقة الموضوعية بين الانتاج والاستهلاك و ابتعدت عن الموضوع نحو الذات و بالتالي ابتعادها عن العلم نحو السياسة و يمكن القول بان الافكار التي تخضع زيادة الانتاج في مركز الصدارة و تخضع كل شي لها تتجاهل علاقة الاستهلاك بالانتاج باعتبار الاستهلاك هدف للانتاج و بالتالي اعتبرت الانسان وسيلة للانتاج و ليس غاية للانتاج, وهذا ينطبق التعبير المجاز على ما طرحة زميلنا و حبيبنا المهندس مع ادراكي المسبق بانه طرحة لاجل ايجاد الحلول و المعالجات و لكن الوضع الحالي يحتاج الى البحث عن الطرق و الوسائل الاسهل , التي تساعد و لا تعيق...اخيراً شاكر للاخ المهندس على جهوده و نشاطة و لكن أتمنى بان يكون تركيزة على معالجة الاولويات و هي ترتكز في الاساس على من يتحاور باسمنا( الاشتراكي الحوشي)..لكم تحياتي