((باختصار حذر المحضار في سالف الأزمان حذر اليافعي
أو بالاحرا اخبره بأنهم غشوه بهويته وأصالته وتاريخه
حينما يمننوه وبدلوه بالبن زعتر....
حولوه من جنوب عربي إلى جنوب يمني
ومع هذا فاليافعي مخدوع مثله مثل غيره من قبائل شعب الجنوب
فحوشي والسبب حوشي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
وغششتموا أفكارنا وغرقتمونا بالذنوب
حتى أنكرت أسمائنا اسمانا
وأنكروا إبائنا أبنائنا
والشمس ضلت دربها وتفسخت
عند الغروب
ضاعت بديتنا
وضيعنا نهايتنا
واتقنا إلى الخلف الهروب
من الذي يصغي إلى إخبارنا
من ذا الذي يسمع حكايتنا
ونحن شعب من أغباء الشعوب
كان لنا وطناً له اسماً
وصبحنا بلا اسماً
ولا وطنناً
وطننا في وطن أخر يذوب
تحررنا بكذبه
وستعمروننا بكذبة أخرى
ووحدونا بكذبة
وستعمرونا بكذبة أخرى
فضعنا
وضيعنا هويتنا
وضاعت مننا ارض الجنوب
لو تسلوا عنا ومن نحنا؟
((نحنُ شعب من أغباء الشعوب))