عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-02, 04:47 AM   #2
فحمان
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-13
المشاركات: 3,833
افتراضي


الجيش اليمني يعلن تحقيق تقدم في ملاحقة المتمردين الحوثيين
مسلحون يخطفون مسؤولاً حكومياً في أبين

البيان الامراتية


أعلنت مصادر في محافظة أبين جنوب اليمن إن مسلحين اختطفوا الوكيل المساعد للمحافظة عادل محمود الصبري بعد وقت قصير من مواجهات مسلحة شهدتها مدينة جعار بين مجموعة مسلحة حاولت اقتحام إدارة الأمن وقتل خلالها شرطي، فيما اتهم برلماني يمني معارض الأجهزة الأمنية بتهديده بالتصفية الجسدية على خلفية تبنيه التحضير لإعلان «حركة العدل والتغيير» التي تدعو إلى تحقيق المواطنة المتساوية بين اليمنيين، بينما قال الجيش اليمني انه يحقق تقدما واضحا في ملاحقة المتمردين الحوثيين.


ونقل عن احد الخاطفين ويدعى «أبو خطاب» القول إن حادثة الاختطاف، أتت بهدف مبادلة الوكيل بسجناء للجماعة لدى السلطات في صنعاء، ويطالبون بإطلاق سراحهم. أكد أحد أقارب الوكيل أن الخاطفين سمحوا له بالاتصال مع أسرته وطمأنتها على صحته.


وقالت مصادر رسمية ان محافظ أبين أحمد الميسري يرأس منذ عصر السبت غرفة عمليات لمتابعة تطورات حادث الاختطاف مع الجهات الرسمية في صنعاء من جهة، ومع الخاطفين من جهة أخرى، حيث جاءت الحادثة بعد وقت قصير من قيام مجموعة مسلحة بمهاجمة إدارة أمن «خنفر»، والاشتباك مع أفراد الأمن، قتل خلالها احد أفراد الشرطة».


ورجحت المصادر أن هذه الأحداث أتت على خلفية قيام السلطات الأمنية بإلقاء القبض على «سعيد محمد منصر»، الذي وصفته الداخلية اليمنية بأنه «أخطر العناصر الإرهابية في مديرية جعار». وحسب المصادر فان بصمات الجماعات الجهادية واضحة في العملية إذ ان « مدينة جعار تعتبر معقل الجماعات الجهادية، ومركز لأنشطة تنظيم (أبين عدن الإسلامي)، والذي استأنف نشاطه الأسبوع الماضي خلال مظاهرة شهدتها المديرية رفعت خلالها أعلام تنظيم القاعدة ورددت الشعارات الدينية».


إلى ذلك، خطفت مجموعة مسلحة أمس الناطق الرسمي لأحزاب المعارضة اليمنية «اللقاء المشترك» نايف القانص. وقال عضو القيادة القطرية لحزب البعث خالد السبي في تصريح صحافي إن القانص «تعرض للخطف والاعتداء من قبل خفافيش الظلام بالإضافة إلى تلقيه تهديدات بالتصفية الجسدية». وأشار إلى أنه «تم نقل القانص لتلقي العلاج بأحد المستشفيات الخاصة وحمل السلطة المسؤولية الكاملة لما تعرض له». وكان القانص أعلن في سبتمبر الماضي أنه تعرض لتهديدات عبر الهاتف تتوعده بالتصفية الجسدية إن لم يقلل من تصريحاته تجاه الرئيس علي عبد الله صالح.


في الأثناء نسب موقع « التغيير» المستقل إلى النائب عن الحزب الاشتراكي سلطان السامعي ، رئيس اللجنة التحضيرية ل« حركة العدالة والتغيير » قوله «تلقيت تهديدات بالتصفية الجسدية، وتعرضت لمضايقات بشكل شبه يومي من قبل الأجهزة الأمنية على خلفية قيامي بقيادة حراك جماهيري معارض للحكومة في محافظتي تعز وإب بوسط اليمن». ووصف السامعي مضايقات السلطات اليمنية له ولبقية رفاقه بأنه «محاولات يائسة ». واتهم السلطات المحلية في محافظه تعز بتشكيل «فرق لاغتيال مناضلي وقيادات حركة العدالة والتغيير»يشرف عليها قائد عسكري معروف بالمحافظة. ونفى تلقي« حركة العدالة والتغيير» دعما ماليا من قبل أي جهات محلية، أو خارجية.


من جهة أخرى وفي شمال اليمن قال مصدر عسكري مسؤول إن الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في محور الملاحيظ وبالتعاون مع المواطنين وجهت ضربات موجعة للمتمردين الحوثيين وحققت تقدماً كبيراً في اتجاه جبل غافرة والجرائب وقرية المسفوح.


وأكد المصدر أن العديد من تلك العناصر لقوا مصرعهم وأصيب آخرون خلال تلك العمليات القتالية وتم ضبط ثلاث سيارات كانت تقوم بنقل الأسلحة والمؤن في منطقة ذويب وحيدان. وأضاف ألاأن القوات اليمنية وبالتعاون مع المواطنين من قبائل وائلة استكملت السيطرة وتثبيت مواقعها في المناطق المحيطة بطريق البقع كتاف صعدة التي فتحت أمام المواطنين بعد نزع الألغام والمتفجرات التي زرعها «الإرهابيون الحوثيون» على جوانب الطريق لإعاقة وصول المواد الغذائية والتموينية والأدوية.


صنعاء - محمد الغباري - والوكالات

www.albayan.ae/
فحمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس