لامساله مسالة وقت ليس الا
حيث ان طريقة تشبث الرئيس بالحكم والسلطة والتضحية بكل
الأهداف النبيلة دونهما ، تبرز بقوة بأنهما دون
أدنى شك أغلى شيء في الوجود بالنسبة للحاكم
علي عبدالله صالح بل وأغلى وأحب إليه من الوحدة
والوطن وحتى من أسرته وأولاده ، لذلك فهو منعكف
ليل نهار يدرس الطريقة المثلى التي يستطيع
من خلالها الإحتفاظ بهما رغم الظروف الصعبة الراهنة
ولو أضطره ذلك إلى الخروج النهائي من
الإرتباط الوحدوي بأقل الخسائر الممكنة على شخصه
وتوجهاته في الحكم من خلال الحفاظ ، حسب إعتقاده ،
على بقية ماء وجهه المهدور ، على قارعة تداعيات
حرب 1994 ، ليضمن لنفسه رصيداً كافياُ يمكنه من العودة
إلى أطلال حكمه القديم سليماً في الجمهوريه العربيه اليمنيه.
الاستقلال في الطريـق ..
|