اشكرك اخي العزيز نسل الهلالي على هاذا الطرح الراقي
حرب صعدة مرت باتجاهات كثيره كاي حرب تبدا بمطلب ثم تنتشر اهدافها
فتتحكم بها دول كثيره فتصبح حرب بالوكاله بين اقطاب متعدده وهاذا ما نراه اليوم
في الحرب الدائره في صعده
اخي بداية حرب صعده كانت بتوجيه ودعم من علي عبدالله صالح لحسين بدر الدين الحوثي
لانشاء مايسمى الشباب المؤمن وكان الهدف هو خلق توازن او لنكون دقيقين هو لمنع انتشار
المد السلفي في صعده حيث بداء تيار الاخوان المسلمون تحت مظلة حزب الاصلاح بالانتشار في مناطق
كثيره من صعده وايضاء معهد الشيخ مقبل الوادعي في دماج وكان هدف علي عبدالله هو ضرب هاذه
التيارات ببعضها حتى انه اعطاء حزب الحق الذي ينتمي اليه حسين الحوثي وزارة الاوقاف بعد انتخابات
1997 وكان رائيس حزب الحق الشامي هو من اعطية له حقيبة الاوقاف فاستغلو هاذه الوزاره ابشع
استغلال حيث كانو يرسلون البعثه تلو الاخرى الى ايران وكان الهدف المعلن الدراسه في الجامعات
الايرانيه ولاكن الهدف الحقيقي هو دراسة المذهب الجعفري الاثنا عشري وكان حسين الحوثي
يقوم بجولات مكوكيه بين صنعاء وطهران لزياره المرجعيات لترسيخ المذهب في عقول الطلبه الدارسين
وحب وتقديس ال البيت وانه اي حسين الحوثي ووالده بدر الدين يمثلون ال البيت وكان يتخالف الدور هو
ووالده احدهم يلقي الدروس والخطب في جوامع صعده والاخر في ايران وعمنا علي في القصر
الرائسي يتلذذ بخيرات الجنوب هو وعصابته الاجراميه عندما اعلمته مخابراته بوضع وزارة الاوقاف
رغم التحذيرات التي كانت تاتيه من بعض المقربين منه الا ان غروره واستكباره اوقعه في سواء
اعماله فلم يطلب من الشامي تقديم استقالته الا بعد ان بنو مشروعهم الشيعي الخطير
لذالك فهاذه الحرب هي مذهبيه بالدرجه الاولى وهي اليوم حرب بالوكاله بين مذهبين سني شيعي
تدور رحاها في جزاء من العربيه اليمنيه الا ان انتصار المذهب الشيعي الجعفري ان تحقق سيكون
كارثي على جنوبنا العزيز لانك ستكون مجاور لدوله شيعيه هدفها التمدد والتوسع بمذهبها الى
اكبر رقعه ممكنه