تحية لك اخي معين الكلدي
وكم يشرفنا تواجد قلمك الرائع معنا
فان وجدت الامراض في حراكنا الجنوبي فعلينا تشخيصها لنحدد الدواء الشافي لها ولو كان المرض مستعصيا
حملة الرعاع وما انتهت اليه قد تكون قد مهدت الطريق للعمل المنظم للحملات الصليبية
اما الحراك الجنوبي فالفرصة مازالت لديه في الاستفادة من تجارب الماضي وما وصل اليه الحال الجنوبي بعد سلسلة من الاحداث الدراماتيكية التي تعرض لها الجنوب حتى وجد نفسة في وضع احتلال وخاصة بعد الصبر الذي صبرة ابناء الجنوب للنهوض مرة اخرى لاستعادة الارض والهوية الجنوبية
فان كانت حملة الرعاع اكثر تهورا فقد يكون الحراك الجنوبي عكس ذلك تماما والا لما بداء بالحراك السلمي مطالبا بالصبر والاستمرار في حشد الهمم كما ان الحراك الجنوبي لم ينجر الى هذه اللحظة لدائرة العنف التي يراد جرة اليها
الحراك الجنوبي قد تقدم العديد من الخطوات الواثقة للامام جعلت النظام المحتل على وشك الموت غيضا وحسرة
الحراك الجنوبي اوصل الشعب الجنوبي للحياة بعد توقعات المحتل بان الجنوب قد مات بعد1994م
- يجب الارتقاء بالحراك الجنوبي والتقدم مراحل اخرى
-كما اننا لاننكر السؤال ماذا بعد ؟ سؤال هام
كما ان الجانب التنظيمي مهم جدا للدخول في مرحلة اخرى لزيادة الصدى الجنوبي وجعله اكثر قوة داخليا وخارجيا