هذه الصورة تعبر عن مصير الطغاة في الدنيا وهذا غيض من فيض والمصير الذي ينتظر كل طاغية أدهى وأمر من ذلك ، ومن أفلت من مصير كهذا في الدنيا فبالتأكيد لن يفلت منه في الآخره ، تذكر قول الشاعر:
ولم يمرر به يوم فضيع *** أشد عليه من يوم الحمام
ويوم الحشر أفضع منه هولاً *** إذا وقف الخلائق بالمقام
فكم من ظالم يبقى ذليلاً *** ومظلوم تشمر للخصام
وقال آخر:
وكيف يلذ العيش من كان موقنـًا *** بأن المنايا بغتة ستعاجله
وكيف يلذ العيش من كان موقنـًا *** بأن إله الخلق لابد سائله
التعديل الأخير تم بواسطة كندي ; 2008-03-19 الساعة 03:37 AM
|