[النوووورس]

الخليج الامارتيه

مقتل وجرح 5 جنود في الضالع وبدء محاكمة الحوثي اليوم في صنعاءآخر تحديث:الاثنين ,26/10/2009 صنعاء صادق ناشر: قتل مسلحون مجهولون جنديين وجرحوا ثلاثة آخرين، في كمين مسلح نصبوه فجر أمس، في منطقة الأزارق بمحافظة الضالع جنوب اليمن، وقالت مصادر محلية إن المسلحين أمطروا دورية وسيارة إسعاف بوابل من الرصاص أثناء عودتهما من دفن أحد أفراد الأمن الذي قتل خلال المواجهات مع الحوثيين في محافظة صعدة قبل أيام . وقال وكيل محافظة الضالع عبد الله الحدى انه تم إسعاف المصابين إلى صنعاء لخطورة إصاباتهم .

على صعيد المواجهات في الشمال، أعلن الحوثيون استيلاءهم على موقع عسكري وصفوه ب”الاستراتيجي” بمنطقة رازح، وقال بيان إن الموقع الاستراتيجي “حُرُم” بمديرية رازح يقع في أعلى قمة في المديرية، وأدى سقوطه إلى سقوط مواقع عسكرية أخرى يطل عليها . لكن مصادر محلية قالت إن أفراد الجيش انسحبوا من “حرم”، وأن الانسحاب على ما يبدو تكتيكاً لغرض حماية مركز المديرية أسفل الجبل .

وقالت مصادر عسكرية إن الجيش فرض رقابة مشددة على منافذ صعدة لمنع وصول المواد التموينية والأسلحة والعتاد إلى الحوثيين، كما فرضت رقابة شديدة على تجار السلاح . وأكدت وزارة الداخلية أنها لن تسمح لتجارة الموت أو أسواقها بالظهور من جديد .

من جهته، اتهم الأمين العام للمجلس المحلي بصعدة محمد العماد الحوثيين بقصف مخيم سام للنازحين بقذائف الهاون، وقال إنهم كثفوا عمليات النهب والسلب والسطو على الممتلكات .

وكانت وساطة قبلية قادها عدد من مشايخ قبائل سحار لإقناع الحوثيين المتحصنين بمنازل داخل القشلة للخروج من المدينة والذهاب إلى جبهات القتال فشلت، وحسب مصادر محلية فإن الحوثيين رفضوا الوساطة إلا بتوجيهات من قبل قائد الحركة عبد الملك الحوثي .

إلى ذلك، من المقرر أن تعقد المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم الاثنين، أول جلسة لمحاكمة النائب عن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم يحيى بدر الدين الحوثي غيابياً، وأوضحت مصادر قضائية أن النيابة ستوجه إلى شقيق زعيم حركة الحوثي، عدداً من التهم من بينها الاشتراك في عصابة مسلحة تنفيذاً لمشروع إجرامي والتخابر مع دول أجنبية .

في غضون ذلك، قالت مصادر إن مئات الأسر نزحت من مديرية رازح التي تشهد مواجهات مع الحوثيين منذ أسبوعين إلى مناطق الأزهور والحجلة والقد وشعبان والغور المجاورة للحدود اليمنية السعودية . وأشارت إلى أن الأسر تعاني نقصاً شديداً في الغذاء وأماكن الإيواء، ودعت المنظمات الإنسانية إلى تدارك الكارثة الإنسانية التي قد تحل بالنازحين .