عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-10-24, 03:00 PM   #12
الصحّاف
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-14
الدولة: أم الجن
المشاركات: 1,306
افتراضي

رجس الأنجاس وتدليس مسيلمة الكذاب والأسود العنسي في الجنوب !
الرجس : جاء في تفسيره الكثير من المعاني إلا أني أكتفي بما يساعدني على شرح الفكرة وتوصل رسالة إلى أفراد أستيقن بأنهم هم من يعلمون مضمونها والمعنى للرجس هو:- [ مالا خير فيه ] ...
أبتلي المؤمنون بالكثير من الأذى وما زادهم إلا صبرا ً على ما ابتلاءهم فيه رب العباد ونحن لانـُعتبرَ من المؤمنين المبتلين إلآ في حالِ أبـُتلينا بما قدر الله لنا فيهِ وميزان الإيمان هو الصبر فإمّا يزدنا إيماناً أو ينقص وكذلك ظلُّ الطريق من لم يعرف ويؤمن "بالأقدار "وصحيح الطريق ونحن لم ندرك صحيح الطريق ألبتة ...

و ما نشعر بذرة الإيمان إلا في حال " اليقين " و مازال في الأعماق الإيمان فمتى نلمسه "؟ ربما في حال آتيان القدر و كتب َ في الأزل ِ ... والحديث هنا سيكون عن ضالتي " وما أجمله حينما يبدأ في " صقور القضية الجنوبية [ وورثة القضية ]
وما يكون الحديث عنها إلآ مرورا ً على قارعة الطريق للتسلي لأن الأمر بات سجالٌ إذا لم يكن كفقاقيع الصابون ... و إن كان هناك قضية لما لايؤمن به عمليا ً أليس المطلوب هو " العمل في حال وجود أمل ٌ للمرور في ميزان " الإيمان " ووضعه لمعرفة " الزيادة أو النقصان ؟"

رغم أني آمنت بجهة " اسمها الجنوب وهي "قضية وطن " [ قبل أن أسمع الآخرين يصرخون بها ] ويرفعون ألساط ضد الأضداد " و منذ أن قرأت "اسم الجنوب كنت ُ مؤمن به ولم يكن هناك حديثا ً بما يتعلق بقضية " وطن وشعب وهوية " وليس لأحد معروف في التوجيه والمعرفة لهذه الطريق المختارة ...

فقد استيقنت النفس بأني وجدت كتابي أو بالمفهوم الصحيح " قدري " ماجعلني "في حالة الهذيان هي الأعمال في أفعال " العباد فرب " جاهل ضرب الأرض فزرع وحصد و تجعل " الإيمان بالنتيجة أمر نسبي " ربما يجد الزرع وربما يكون هناك سبع عجاف " وأنا وزمرتي كنت في السبع العجاف "

والنقصان في الإيمان له أسباب أربطها في " أفعال العباد " و بهذه القضية أقول وهي في حالة التحولات والمتغيرات تارة ً كلام الباطن - وتارة ً إلى الظاهر بالأفعال " وتارة تذهب أدراج الرياح " بما تشتهي الأنفس الدنيئة " وهنا يكون الميزان "" وكثير لايؤمن " بالقلم والقرطاس أو الورق " ففي حال وجد خطابا ً يطلق عليه " إنه تنظّير " وهذا ما أفرغ الساحة من ذو اللب والحكمة " بل إنه صَنفَ " القلم كثير ما يتعرضوا للإبادة " لأنهم الأخطر في نشر ثقافة الأمم وتدوينها " [ ربما هو في المصطلح الحديث الإعلام والمثقفين وذو الفكر النيّر ] بل ما إن يستغل "القلم ويستغفل " فإنه يكتب تاريخا ً إما حقيقة وإما غلب الحقائق وتدوين التاريخ للمنتصر وما أبشعها حينما يكون للاستثمار """

و رغم أن عذب الكلمات على اللسان لدى الكثير " ممن كنّا نعتبرهم " عضد ورتقوا إلى مرتبة البشر " و نقرأ لهم دائما بل تتبعنا كل [ شاردة وواردة في أخبارهم ]حتى قال قائل " إنكم إمعات " فو أسفي على ما ضيعت يوما ً في قراءة الكلمات الملقاة على مسمعي وما قلته في ثلة ما إن كشفت الأقنعة إلا وترى الأشباح وتجار البشر "

ولكن ما جعل الإيمان ينقص هو تلك الأفعال ممن يمثل " قضايا الأمة " في حال ورود الأخبار المشينة " والوشايات المدفوعة أو الغير مقصودة " للفشافشة " بالأمس كنت ُ مؤمن " واليوم أصبحتُ كافرٌ بما يقولون وملِحد " وليشهد الثقلين بأني كافر بهم ملحد " فمتى ما وسد الأمر لغير أهله أصبح الكفر به هو طريق النجاة وما نراه اليوم هو خيارات نتلقاها على مضض والطريق إلى " تقديس هبل " وكأنهم يقولون " أعلى هبل " فما للكفر بهم إلا نجاة ...

مررت ُ في مواضِع كثيرة وفيما يدوّن في بعض المواقع وما كنت مؤمن يوما به في سنوات الجاهلية [ أصبحت اليوم في مراتب الكفّار به ] وكان في ذاك الزمن ا يطاوعني " القلم " بجراءة منقطع النظير > لكتابة الآراء حول " قضية كنت ُ أسمع بأنها قضية " أرض وشعب " ومضينا في طريقنا نشقه شقا ً بين صفوف " كسرى وروم " وكان التصفيق طويلا ً وكثيرا ً وما رأيت في مسيرة سنوات بالقراءة والكتابة والمتابعة لو كانت في أزقة جامعة أكسفورد لحصلنا عليها " درجة الدكتوراه في متابعة في فلسفة الحياة ومتغيراتها " وفي عالم القراءة والكتابة " بحور " وبحري أصبح ينضب " و لما يلقى على مسمعي بات جمر ونارا ً تلظى ...

ولكن هي الأقدر أن نكون بهذا النحو نمضي بل وإنها الأقدار تجعل المرء يتوارى في حال وجد الزحام والاستثمار لأقدار الآخرين والاتجار بالبشر ...
وهي " سنّة الحياة على الأرض " لامُبدل لها إلا بالموت الزئام " وكان قدر " القضية الجنوبية في أزقة " التقديس لهبل واللات والعزى وجنح الأمر تجاه
" المؤرخين ليكتبوا تاريخاً سياسياً " لهبل واللات والعزى ...

وكم هو مؤلم أن يكثر الطعن في الظهور أو أن يسود الأمر لغير أهله في تمثيل ما تم تمثيله وأصبح في غياهب الحياة دون مذاق أو لذة للحياة أو أن أعرف متى يصفد الشيطان لنمضي في طريق النجاة نحو " تحقيق أملها ...

إنها الأقدار مع الأيام تطوى الصحف وتتناثر الأقلام وينضب الحبر منها فمن لايؤمن "بالقرطاس والقلم " فأنى يكون له صحائف بيضاء يضمن نجاته من حساب يوم عسير " يقول تعالى " اقرأ باسم ربك الذي خلق " وها أنا أقرأ هذه الآية بعد أن تناقلت ووصلت إلينا منذ 1430 سنة " دونت وحفظت وتعهد الخالق بحفظ ما أنزله من الكتاب " وأمر الخلق بأن العلم هو مفتاح " الحياة وسرها .. قال تعالى ((يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان) فما بعد تسمية " العلم بالسلطان إلا لأمر جلل ...

قال تعالى " (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " ) آيات عظيمة فيها شفاء للصدور ولمن به مرض.. إلا أننا نقراها ولانعي معناها ولهذا نحن في حالة الضياع المطلق ...

ونختم المقال بهذه الآية (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ)

رفعت الأقلام وجفت الصحف .. وعلى أولئك الذين يرتئون بأن أعماله صالحة حتى على حساب رؤوس الآخرين أن يحذروا من عاقبة الأمور ... [ سبحان من يحيي العظام وهي رميم .
الصحّاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس