عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-10-24, 05:02 AM   #3
الصحّاف
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-14
الدولة: أم الجن
المشاركات: 1,306
افتراضي

[ إني أبغضك أيها "الاشتراكي " في الله ]

مقدمة

:
هذه الفكرة مستوحاة من تعليق لأحد الاشتراكيين في أحد
المواقع حينما قال أنه أنضم للتجميع الديمقراطي الجنوب - تاج
وفرض عليه فكرا ً وهي فقط برامج تقدمه - تاج للأعضاء بمحاربة
الاشتراكي فقط وأنه نفذ منها الكثير وهنا تتجلى المغالطات ويظهرون
الكاذبون والدجالين الذين لن يتواروا في الكذب وهذا الرجل
أراه كذوب بل فكرا ً مقيت ... وليس دفاعا ً عن - تاج
بل وجدت أن هناك دجالين لايتوارون عن الأنظار في الكذب ..لأننا نتعايش
مع الكثير من أصحاب المشاريع السياسية رغم أننا بسطاء لانمتهنها إلا
أننا نفرق بين الغث والسمين ولا يخل عمل من الأخطاء ...إلا أن الرجال
تعرف بالحق ... ونكرر ليس دفاعا ً عن تاج فلها أعضاء وكتاب يستطيعوا
الدفاع عن رؤيتها السياسية ولكن من خلال قراءة الواقع السياسي
والمتغيرات على الساحة الجنوبية بدأنا نفرز الغث من السمين ..
وعلينا كجمهور أن نفرق بينهما ... وبالتالي أجبرت على أن أعمل
حلقات لكشف تاريخنا في الجنوب لأن الفكر
الاشتراكي بدأ يكرس لأخطاء الماضي البغيض في بعض المواقع المشبوهة ...
وستكون الحلقة الأولى مقدمة
لما سنطرحه ...
الحلقة - 1
حينما يكون المرء متجرد من العاطفة ويقدم الوطن عن المصالح الشخصية
يستطيع أن " يجلد الذات "
و يحتاج لأن يجلس مع النفس لمحاكاة الذات والصراع معها وجلدها
في حال وصل إلى مرحلة مجردة من الوهم وبدأ يمضي مع الحق ’’’
والأخطاء لدينا كثيرة بما أن " الشيطان دائما هو العدو " والأحلام هي
التي تقود الإنسان مع الأطماع والطموح ...
وبلاشك أن الكثير منا دائما يتأمل سيرة حياته
ففيها الكثير من التقلبات والتأملات والأحداث
وكلما تذكرها بدأ يتألم وفي حال تنسى فرصة النسيان
ينسى تلك الأحداث والآلام ولكن في بعض المراحل
تجبرك على أن تكون في حالة المكاشفة في أي وسيلة
أتيحه لك أو في حال بدأت التزوير والانقضاض على
حياة البشر " الجميلة " أو مشاريعها النبيلة ..
وغالبا ً ما يختزل أحلامه في قراءة " وهمية " وراجعة
ويعيش على الوهم كلما شعر بالضربة التي
لاندري من أين تأتي وهي سنة الحياة " الزيادة والنقصان
في رغد الحياة والسيرة الذاتية
وهكذا حالنا دائما نحاول أن ننسى أو نعيش في الأحلام والوهم ...
ونحن البسطاء دائما عاطفيين وننسى بسرعة لأننا نتطلع
لأن نعيش في الأمن والأمان والحياة السعيدة ولهذا دائما
نحاول أن نوهم أنفسنا بأننا على الطريق الصحيح بل
وفي حال ظهر بعض الأعمال التي يقودها " النخب من الأمة
نتتبعها كثيرا ً لربما نجد فيها شيئا ً من الوهم الذي يعيش عليه
بعض من الوقت ...
وبالتالي وصلنا إلى مرحلة حرجة من الآلام والتقلبات والصدامات
لأننا لم نحصل على من ينتشلنا من واقعنا المُر وبلاشك نحن شركاء
في كل الأحداث والتقلبات لأننا دائما نرضى بما يملئ علينا من ذو
الاختصاص والجاه والمال ووالخ مما تتطلبه الحياة وتجعل الكثير
أن يفتح فاه وتؤثر هذه " الخطابات دائما على البسطاء الذين
يعيشون في الأحلام دون واقع يرونه لتحشين الحياة لديهم ...
في العصر الحديث وصل الكثير إلى مرحلة الوعي الكافي وسخرت
الكثير من الوسائل التي يستطيع أن يرتقي بنفسه وخاصة
في هذا الزمن [ سريع الثراء ] مما جعل الكثير " حُر نفسه "

ولم يسمع للآخرين حتى كبراء القوم أصبحنا نزبطهم تزبيطا ً
وأصبح الجميع " قائد نفسه ولديه القدرة على أن يقصي الآخر
أو يعيش معه في صراع ... بل ويستطيع أن يغير في عقلية البسطاء
وشراء الذمم ونخر العقول ... في حال أستطاع أن يستحوذ على
" المنظرين والأقلام المحترفة والكاذبون " وهنا يكمن الخطر الحقيقي
المتجه نحو " الهدم .. وتقديس البشر ...
كتبنا كثيرا ً عن تاريخنا وتقلبات الأحداث ومتغيرات المراحل
ودافعنا كثيرا ً عن واقع مُر كان من المفترض أن نكشف بعض الحقائق
حول مجريات الأحداث على الأقل في وطننا الجنوبي ماقبل فخ الوحدة
ولكن كنا نشعر بالألم وأن لانفتح هذه الأبواب المصفدة والمغلقة
حتى لانقلق الناس والحياة التي نعيشها ...
ولكن في بعض المراحل تجبرك على أن تكون بالواجهة لتصدي لبعض
الخزعبلات والأوهام التي يبدأ المرء المحترف في تصيد الفرصة
للانقضاض على الأعمال الجميلة واستثمارها لمصالح ذاتية ومشاريع
سياسية لأتقبلها البيئة
وفي الأخير سيكون الضحية أولئك أصحاب الأحلام من البسطاء ..
عشت كثيرا ً في الجنوب منذ بداية ثورته وأنشأ دولته وكانت
حياة جميلة بما أننا أهل بيئة "قبيلة وقروية " لاندري ما يحالك لنا
وكنا دائما نحب الشعارات والخطاب النفسي مما جعل منا قوة عظمى
نفسيا ً حتى أن شعراءنا كانوا يطلقون والزوامل بنفسية وشعارات غريبة
منها [ عبد الفتاح إسماعيل دق أمريكا وإسرائيل ]-[ يا سالمين سير سير
نحن بعدك بالمسير ] ووالخ من تلك الشعارات في المظاهرات
بل منها ما كان شعارا ً ضد الحياة الطبيعية وهي " الحجاب
حينما خرجنا ذات يوم بشعار [ خلع الشواذر واجب واجب ]
حقيقة هناك شعارات تدعونا لأن نكون ساخرون من الماضي
البغيض السلبي رغم وجود الإيجابي فيه إلا أن
السلبي جعل منا شهداء أحياء على الحياة وكانت النتيجة
التشريد من الوطن وأصبحنا " مواطن بلا وطن " وتجهنا ثقافيا
تجاه " الاغتراب حتى أصبح الطفل يلد وهو يحلم بأن يكون مغتربا ً
خارج وطنه رغم أن الوطن غني بالكثير من الحياة الجميلة والتي تأسس
لحياة العزة والكرامة متى ما كان هناك " نخبة صادقة ومثقفة تدرك
مايحاك لها وتدور مع محيطها الإقليمي والعالمي وتعمل لأجل الإنسان
والجميع سيأخذ نصيبه في حال تحقق البنية التحتية للوطن بالطرق الصحيحة
والمثلى ...
وبالتالي نرفض الواقع المعاش حاليا ً حتى لاتتكرر المأساة
وأن لاتكرس الأخطاء والدفع بنا نحو التزوير والخداع ..
إلا أننا دائما مع الأسف نهدم المثقف والمحترم والصادق ونهرول خلف الأوهام
وبائعة الكلام بما أن لدينا خصال طيبة وهي رقة القلوب وحسن السجايا والتصديق
وخاصة حينما يستخدم " العلم والدين السياسي لإدارة الأمة لتكون " تبع "
وتنقاد للأوهام دون النظر إلى مصالح الأمة ...
سنبدأ في تذكر حقائق التاريخ لنظام حكم هدم القيم والحياة والأحلام
والعلاقات الجميلة مع الجوار والعالم وأصبحنا ندور في دائرة مفرغة ..
وهو الفكر المستورد " الاشتراكي " والذي يعيش في وهم قبل غيره
لأنه ينطلق من قواعد وهمية وخيالية رغم صحة بعض المصطلحات كمصطلح
إلا أنها بعيدة عن الواقع المعاش للإنسان إلا أن الفرصة أفسحت لهم لتحقيق تلك
الأفكار التي كانت نتيجتها " هدم الذات والإنسان ونخر العقل ليكون فراغا ً
وتابعا ً " على مبدأ نفذ ثم ناقش " وكانت النتيجة مؤلمة لنا في الجنوب ...

يتبع :

التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 2009-10-24 الساعة 05:13 AM
الصحّاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس