شعيبي ليزي شكراً لما تفضلت به وعلى ما بينته في طرحك وخصوصاً ما يتعلق بوثيقة المسار الثالث . إلا إننا نتمنى من الجميع في الداخل والخارج أن يقولوا خيراً أو ليصمتوا وأن يحترموا أسر شهداء الجنوب الذين قدموا أنفسهم في سبيل الخلاص . وبالتالي فإنه مهما تعددت وتلونت الحركات النضالية فسيبقى العدد واحد واللون واحد وهو لون دم الشهداء وأعدادهم وأن من يمثلهم في القضية هو حراك الداخل لأنه صاحب القرار على فرضية أن الحراك لو توقف لا سامح الله فما هي الورقة التي نبديها وكل الأوراق فاشلة وقد جرب الجميع ذلك إذن صاحب القرار في تحديد المطلب والمسار هو الحراك الملتهب على الأرض وقادة الحراك هم من يقرر وفقاً لرؤية الشعب الثائر ولو سألوا أنفسهم لماذا تخرج الألآف إلى الشوراع وصدورها عارية تواجه الرصاص لوجدوا الإجابة موجودة من خلال صوت الجماهير الغاضبة الملتهبة كلهيب البراكين (( برع برع يااستعمار وثورة ثورة ياجنوب )) إذن هذا إستفتاء وهذا قول فصل وإرادة الشعب لا تقهر وهي ليست إرادة أفراد ينظرون إلى مصالح شخصية إنها كلمة شعب تخرج بلحظة واحدة وبصوت واحد كل يوم وفي كل مهرجان وفي نظري أن من يخالف شعب الجنوب فقد سقط في مستنقع ألاعيب نظام صنعاء وأعمال الدس وتزوير الحقائق ولن يفلح مهما عمل ومن يركب قطار شعب الجنوب الثائر ويسير على نهجه وفي ركبه ويعمل بعمله لتحقيق أهدافه فقد فاز فوزاً عظيماً لأن ثورة الشعب لا تقهر وكلمته قالها وهي الفصل ولا غيرها وكان المفروض أن يستفيد الجميع من التحرير الأول وقراءة صفحات مجده وإستلهام العبر من ذلك وبهذا علينا جميعاً أن نصتف خلف قيادات الحراك الميداني ونعمل معهم وفق مطلبنا الشرعي وبالنسبة لقيادات الخارج عليها أن تصتف هي الأخرى خلف قيادات الداخل التي تمثل ثورة الشعب الجنوبي في الداخل وعلينا أن نستثني فخامة الرئيس البيض والذي يمثل الرمز للقضية الجنوبي ورئيس جمهورية اليمن الديمقراطية كما أننا وفي هذا السياق لا ننسى تضحيات البطل أحمد عمر بن فريد والذي يعتبر الآن مخضرم وهو قيادي له أثره وتأثيره في نفوس الداخل والخارج . ومن هنا ندعوا الجميع في الداخل والخارج إلى عدم ركوب تكاسي الدس والخداع والمراوقة وعليهم ركوب قطار الشعب العظيم المضحي الثائر قطار الثورة قطار التحرير قطار السير بإتجاه واحد لأنه حتماً سوف يصل إلى محطة الخلاص والنصر وبالتالي يصعب اللحاق به .
|