[قلم حر]

استفسرت حول الموضوع من كثير من الناشطين السياسين في مجلس قيادة الثورة قالوا لا علم لهم وهم معارضين على هكذا فعله
من صاغ البيان ومن نشره على الانترنت ولماذا لم يذيل باسماء اشخاص ومناصبهم في مجلس قيادة الثورة حتى يتحملون المسؤولية كامله، ثم ان هذا الخبر وبكل ابعاده يصب في مصلحة النظام، في الايام القادمه راح تشاهدون ونسمعون وتقرؤون في الصحف الرسميه والتابعه لها ان الحراكيين ارهابين وهم من خرب المهرجان لا يريدون الخير لعدن واهل عدن، ومتعودين على ذلك ومن مناطق محدده وهلم جراً، وللاسف ابناء عدن مازال الكثير منهم عنده تخوف من الحراك والحراكيين ونحن بذلك زدنا من هذا التخوف بالعشوائية والتخبط. وايضا هذا القرار يخدم النظام من ناحية هروبه من التزامات خليجيه بعد ان حصل على دعم كبير للمباني والمنشأت وتم سرقتها سابقا، فقد جاء له عذر جاهز مجهز، وايضا نظرت الشعوب الخلجيه في ضل التحيز الاعلامي للقنوات الخليجيه للنظام راح تشوه بالحراك ونهم ارهابيين وهددوا الحضور والاعبين بالقتل وما اليه، مثل ما قال جدي زمان قبل ما تكون تتكلم عد اولاً الى العشر
يعني قبل ما تقرر شي فكر واحسبه وشاور ، هذه عشوائيه وتخبط او النظام هو من دفع بمثل هذه البيانات

على مجلس قيادة الثورة اصدار بيان النفي ، وعليهم تطمين الخلجيين ان الجنوب مفتوحه لهم واهلا وسهلا بهم ولكل حادث حديث ، باقامة المهرجان في عدن راح يفيد الحراك وابناء المنطقه والمنطقه نفسها ، بعكس تحويله الى البحرين او صنعاء، ومن شاهد المباراة الاخيرة للمنتخب اليمني للناشئين يرى التجهيزات في ملعب المريسي كراسي جديده وعشب جديد وكانهم يقولون صنعاء جاهزه

ابعدوا عن الاستهزاء وفكروا جدياً في ابعاد القرارات