[أبو عامر اليافعي]

بصراحة العمل الذي قام به الحرامي والاخرون مرفوضا تماما ولن نقبله ولن نتساهل ازاءه مهما كانت المبررات لانه يطعنا بخنجر مسموم ويطعن اخلاقياتنا وثورتنا واهدافها السامية .
كيف نرفض الباطل من غيرنا ونقبله على انفسنا ظ.
الحرامي حرامي سوأ كان يافعي او سنحاني .
الاخلاق مقياس مهم وضروري واساس لكل شيء .
ومافائدة النضال ضد الباطل ان كنا نقبل الباطل بوجه اخر .
الخطاء خطاء اينما كان وممن كان والحق حق ولو تساهلنا مع ما حدث سيفتح الباب على مصراعية لما هو اكبر واخطر .
واتفق مع الاخوان الذين تساءلوا ماهو الذي نستطيع ان نعمله ضد هؤلاء وهل من الممكن ان نواجههم بالسلاح؟
انها ايضا خطر ولهذا لابد من وضع حلول واعتقد ان اولها هو محاولة اقناعهم بان ما اقدموا عليه لايجوز وانه يسيء للحراك ولاخلاق الجنوبيين ولهم انفسهم ومن المستحب اعادة الامور كما كانت وان لم يقبلوا يعلنون لهم وللجميع ان ما اقدم عليه المذكورين مرفوضا رفضا تاما وعليهم ان يتحملوا تبعات ذلك وانه ليس لهم اي حق قانوني فيما اقدموا عليه ويترك الامر لحينه .
والاهم هو شعور الجماعة انهم مخطئين وان ماقاموا به سيظل مرفوضا ويتم ذلك من خلال بيانات واضحة من كل قوى ومكونات الحراك حتى يتم حشرهم في زاوية ضيقة وبالاخير سيقتنعون اما برد المرافق كما كانت عليه او انهم سيظهرون حقيقة نواياهم لان من يقدم على ذلك بكل تاكيد ليس من الحراك بشيء.