شبوة خاصرة الجنوب ورمحه
هي خاصرة ظنها النظام رخوة فأثبتت صلابتها في يشبم وستثبتها بإذن الله في أكثر من مكان وسترتص شبوة مع بقية أخواتها من محافظات الجنوب في طرق واحد نهايته دولة جنوبية مستقلة وكتيبة البناء لدولة النظام والقانون
شبوة رمح الجنوب الذي سينغرس في عمق أحلام الإحتلال الذي ظن بأنه حين يبعد شبوة عن الحراك وعن تطلعات الجنوب سيكون هذا الإبتعاد نهائي وأبدي
ناسياً أن شبوة جنوبية حتى النخاع وأن من تغاضى قليلاً عمّا يحدث من اجل تصفية بعض الحسابات لن يستمر في التغاضي حتى النهاية لأن الدم الجنوبي يشتعل في عروقه ولن يتركه أبداً فهذا الدم الفوار لا يرضى بالضيم ولا بالعبودية وقد تناسلته أجيال كان ديدنها الوحيد هو الحرية ..
مرحى لك شبوة وهنيئاً لنا شبوة
شبوة منا مثل الروح في الجسد
وهل يعيش الجسد بدون روح؟
|