اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل
تحية للاعلامي المتميز/ ابو غريب الصبيحي
الموضوع رائع وهام وله علاقة كبيرة بجملة العوامل التي تؤثر بمسار قضية الجنوب حاضرها ومستقبلها ، بل هو عامل رئيسي فيها .
والحقيقة ان مواقف المحيط الاقليمي للجنوب له شأن بتلك المصالح الخاصة للدول وحساب التوازنات ، وكما يقولون لغة المصالح ليس لها أخلاق ، فقد يمنح من لا يملك لمن لا يستحق . والتاريخ ملىء بالتجارب . مادام الأمر كله يعود الى مدى تحقق المصلحة من عدمه .
والمصلحة قد تكون استرتيجية متعلقة بالامن القومي العام للدولة هذه او تلك ، وقد تكون المصلحة أنية او مادية مؤقتة، وقد تكون ايضا المصلحة عقائدية .
ولذلك ووفقا لهذا المنظور ، فإن مواقف الدول تجاه قضيتنا لا تخرج عن هذا الاطار .
الحراك الجنوبي اليوم يعاني ما يعانية من وهن وعدم نضج الرؤيا السياسية وفشل في إدارة اللعبة خارجيا ، علاوة على التشرذم وحالة التشظي اللامبرر لها ، داخليا .
كل تلك الظروف تضع حسابات الدول تصب في مصلحة النظام اليمني وجعلها تعزف عن دعم الحراك او الرهان عليه ، إلا اذا تغيرت الاوضاع داخليا في الجنوب وقدرة القيادة خارجيا على تحريك الجمود الراهن نحو تكوين جبهة واسعة تضم اغلب القوى السياسية الجنوبية بمن فيهم تلك التي لا زالت خارج الحراك وتحت قيادة قوية فاعلة ، وبدا الموقف في الجنوب من القوة ما يجعله محل ثقة من كافة الاطراف المحلية والاقليمية والدولية بأنه صاحب قضية كبيرة ومشروعة وعادلة .
تحيتي واحترامي .
|
أستاذنا العزيز و مفكر الجنوب الرائع / كاتب العدل ،،،
قضية الجنوب ستتعرض لمطبات بسبب التدخلات الخارجية كما هو حاصل اليوم و كذلك في المستقبل عند بلوغ الثوره أوجها ، داخلياً لا بد من إنهاء حالة التشظي و إن جزئياً بإيجاد فصيل جديد ( جبهة وطنية متحدة ) له ثقله بجانب مجلس قيادة الثورة و البدء بسباق التنظيم القوي الصحيح الغير هش ، و الرؤى السياسية البناءة لا الهدامة و أن يكبر أي منهما عن الصراعات الإعلامية الغير مبررلها ، و على قاعدة ما كتبته في السابق ( الهدف و احـــــد و ليتنافس المتنافسون ) . . . لك تحيتي و تقديري و إحترامي ،،،
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|