أولا العزيز ابوعهد ارد التحيه لك لأنك من الشعب واليه.
ان الشعب الان اكثر ما يحتاج اليه هو تحديد الية التي تعمل به قيادته وبرأيي الخاص ان المرحله القادمه تتطلب من قادتنا في الخارج أن تبدأ المشاورات الفعليه لاعلان حكومة في المنفى بالتشاور مع قادة الداخل فهو سيعطي القضية زخما كبيرا في المرحله القادمه التي نستطيع ان نسميها ما بعد اكتوبر حيث ان مسيرات اكتوبر تعد الكلمه الفاصله للشعب حيث اقر هذا الشعب العظيم فك الارتباط وأقر ان رئيسه البيض.
ان أهم مخاطر المشروع التحرري تأتي من الشعب نفسه وذلك بسبب بصيط جدا هو اعتمادهم الكلي وتناكف فيما بين هذا الشعب بسبب شخصيات محدده ولك وجهة نظر قد تضر بالمرحله القادمه من الحراك لذا ما دام ان اغلبية الشعب قد اختار كما ذكرنا سابقا البيض كرئيس فيجب عليه التوقف لدعوة أي شخصية أخرى ولنجعل الأشخاص مهما كبرت هامتهم واحترامهم موجود هم من يسعى للوطن فقد أنجب الوطن من النخبه الصادقين ما يكفي للمرحله القادمه والمراحل اللاحقه ولله الحمد ومن هذا المنطلق سنجد ان العدو سيبدأ باستغلال تلك كأحجيات ضد مسيرة الشعب وسيضرب بها الحراك بكل ما اوتية من قوه وقد بدأ فعلا يعزف على ذلك الوتر بعد ان اقتنع بالتصريحا من أناس نعتبرهم قاده لنا وهم يصرحون بأن كل المطالب يجب ان تكون تحت سقف الوحده فبهذه التصريحات بدأ النظام يصف ابناء الجنوب بأنهم المرتدين عن الاسلام وغيره واعتبارهم اقليه قليه داخل الدوله ويستطيع ان يضربهم بيد من حديد وهو حاليا يهيئ الأجواء لكل ذلك .
ان التحرك الخارجي كما اسلفت أخي ينقسم الى شطرين
1- في اطار القياده حيث يجب البدء بالتحضيرات لقيام حكومة المنفى وهذا بحد ذاته سيضع الحراك في زخم اعلامي غير متوقع ومسبوق ويجب الاعلان حتى على انه بدأت المشاورات بين القيادات في الداخل والخارج على البدء بتلك الخطوه المهمه من وجهة نظري اما الأخوه المغتربين يجب ان يتم التواصل معهم عبر قيادات الخارج حتى يتم شرح المرحله القادمه لهم ويتم البدء بجمع التبرعات والمساعدات وطبعا يجب ان يطمئنو ان كل ذلك يكون بشفافيه كامله وهذا كله سيكون تحت حكومة دوله لا تحت سيطرة افراد حتى تطمئن أنفسهم ويبذلو ما يستطيعون بذله في سبيل تحرير الوطن .
|