اقتباس:
النقطة الثالثة
وهي الخاصة بعقد المؤتمر الوطني العام الذي سبق لمجلس قيادة الثورة السلمية في الجنوب أن حدد مكان وموعد انعقاده في ردفان في منتصف أكتوبر 2009م ولذلك فان المجلس وللأسباب التي سوف نوردها واستشعاراً بالمسؤولية التاريخية لانجاز عمل عظيم كهذا يكلل بالنجاح التام من كل النواحي فإننا نرى التأجيل لفترة لاحقة وذلك لاستيعاب القضايا الضرورية كوننا لا نطمح إلى مؤتمر صوري بل إلى مؤتمر ناجح بكل المقاييس وذلك لانجاز الأمور التالية:
1- استكمال فروع مجلس قيادة الثورة السلمية في بعض المحافظات.
2- استكمال انجاز الوثائق الأساسية المطلوبة من قبل اللجان المتخصصة والمشار إلى أسمائها في محضر اجتماع المجلس في 30/6/2009م.
3- إعطاء الفرصة الكاملة لفروع المجلس وقيادة الثورة السلمية في المحافظات باختيار ممثليهم إلى المؤتمر الوطني العام وذلك بالتنسيق مع مختلف الفعاليات الاجتماعية والسياسية والشخصيات الوطنية الجنوبية المؤمنة والمناضلة بقضية التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
|
المهندس/ عبدالله ،، صباح الخير
عندما كنا نسمع الحديث عن المؤتمر الوطني العام ، الذي كان من المفروض عقده في منتصف اكتوبر 2009، كنا نظن أن ذلك المؤتمر هو مؤتمر جنوبي عام يضم كافة المكونات السياسية والقوى الأخرى في الجنوب ليشمل أكبر فئات المجتمع الجنوبي بكل اطيافه / الهيئات السياسية / قطاع اساتذة الجامعات والاكادميين والباحثين / قطاع المثقفون والادباء / قطاع الطلبة / قطاع المرأة ....الخ ،
ولكن يبدو أن المؤتمر المقصود هو مؤتمر خاص بمجلس قيادة الثورة ، ويبدو ان التحضير له يسير على غرار ما كان معمولا به في زمن الزخم الثوري وبروتوكولات الحزب الاشتراكي اليمني .
فهل صرف قادة المجلس النظر عن عقد مؤتمر حواري بين الجنوبين جميعا ( ... ) ومحاولة يجاد جبهة واسعة وقوية تستطيع ايصال القضية الى قناعات الداخل اولا ، والعالم الخارجي ثانيا .
نمتنى عليهم إعادة النظر في الاولويات ، و توجيه الدعوة الى مثل هذا المؤتمر العام للجميع لان ذلك من مسؤولياتها الكبيرة في الوقت الراهن لرص الصفوف وسد الفجوات والثغرات لانها هي الممرات الخطيرة التي ينفذ منها مندسوو النظام لنسف الثورة الجنوبية .
على الجميع الآن تحمل مسؤولياتهم الوطنية الحقيقية والترفع عن أي حسابات ومواقف لها علاقة بالتنافس السلبي والعناد المدمر ، لنجعل من وطننا القادم مبني على أسس متينة وقوية ومتوازنة .
ويا ليت نسمع رأيك الشخصي عن إمكانية تنظيم مؤتمر للحوار الجنوبي ، وهل لا زالت الحاجة اليه قائمة ، أم أن الأمور تغيرت ، ولم تعد ضرورية !!
تقبل جزيل شكري واحترامي