اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل
أصحاب مشروع الانقاذ الوطني ومؤيديهم ينظرون الى أن الظروف مهيئة الان لأحداث حلحلة في الجمود ، وأن الحظة قد حانت للجوس في حوار شامل بعد وصلت الاوضاع بالنظام الى هذه المآزق ، وان لا سبيل امام النظام الا القبول بهذا الحوار ، ولكنهم يخطئون في توجيه البوصلة في تحديد أطراف الحوار والقضية المطروحة للحوار .
قوى اللقاء المشترك ، لا تنظر الى الحراك بجدية ، وتعتقد ان القوى الجنوبية الحقيقية والفاعلية لا زالت خارج خط الحراك وخارج أهداف الحراك ، وهي التي تستطيع مسك زمام القرار في الجنوب . ومن هذه القوى هي مجموعة قوى حكومة 21 مايو المعلنة في الجنوب عام 1994 م وعلى رأسهم العطاس / صالح عبيد/ محمد علي احمد / شعفل عمر تدعمها قيادات الحزب الاشتراكي اليمني بقيادة ياسين نعمان ، وربما بعض العناصر ( المخفية ) داخل الحراك نفسه .
ومن هنا سوف تبدأ معركة اثبات الإرادات .فهل يستطيع قادة الحراك الشرفاء إثبات الذات وقلب الطاولة على تلك القوى التي نصبت نفسها للحوار باسم الجنوب ؟
|
على من سيراهن الرئيسان السابقان أبو جمال وأبو معتز في حوارهما المرتقب مع نظام صنعاء أعلى مجلس قيادة الثورة أم أحزاب المشترك ؟