اغلب ابناء القبائل في حضرموت مع الحراك الجنوبي ومع فك الارتباط بيمن التخلف يمن علي صالح وعصابته وهناك بعض المناوشات بين ابناء القبائل ومقدميهم قد تجد قبيلة نصفها مع افك الارتباط والاخرين صامتون يتوجسون ولكن قوة الحراك الجنوبي واستمرار المسيرات الجنوبيه شجعت الكثير منهم في الانخراط لرفع الاعلام الجنوبيه حتى على ديارهم في الارياف في حضرموت فقد زال شبح الوحدة اليمنية وخطوطها الحمراء والتي كانت في السابق الويل لمن تجاوزها او حتى مجرد ذكر (الجنوب) كان خيانة عظمى في دولة الوحدة الاحتلالية لكن اليوم انتفض الجميع وتمنى من اخواننا في حضرموت ان يلتحموا بقوة مع اخوانهم في المحافظات الجنوبيه الاخرى لتقريب المسافات بينهم وتوجيه الضربة القاضية لوحدة الجيش والخنجر فهي في الرمق الاخير وحتى ابناء الجمهورية العربية اليمنية اصبحوا اليوم في موقف احرجهم خصوصا بعد ان اعلن الشاويش التنازل للجنوبيين ومنحهم حكم محلي !
|