2009-10-14, 06:16 PM
|
#1
|
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2009-07-23
المشاركات: 2,023
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل
أصحاب مشروع الانقاذ الوطني ومؤيديهم ينظرون الى أن الظروف مهيئة الان لأحداث حلحلة في الجمود ، وأن الحظة قد حانت للجوس في حوار شامل بعد وصلت الاوضاع بالنظام الى هذه المآزق ، وان لا سبيل امام النظام الا القبول بهذا الحوار ، ولكنهم يخطئون في توجيه البوصلة في تحديد أطراف الحوار والقضية المطروحة للحوار .
قوى اللقاء المشترك ، لا تنظر الى الحراك بجدية ، وتعتقد ان القوى الجنوبية الحقيقية والفاعلية لا زالت خارج خط الحراك وخارج أهداف الحراك ، وهي التي تستطيع مسك زمام القرار في الجنوب . ومن هذه القوى هي مجموعة قوى حكومة 21 مايو المعلنة في الجنوب عام 1994 م وعلى رأسهم العطاس / صالح عبيد/ محمد علي احمد / شعفل عمر تدعمها قيادات الحزب الاشتراكي اليمني بقيادة ياسين نعمان ، وربما بعض العناصر ( المخفية ) داخل الحراك نفسه .
ومن هنا سوف تبدأ معركة اثبات الإرادات .فهل يستطيع قادة الحراك الشرفاء إثبات الذات وقلب الطاولة على تلك القوى التي نصبت نفسها للحوار باسم الجنوب ؟
|
اخي كاتب العدل ليس الخوف من اصحاب مشروع الانقاذ الوطني
ولا من بعض اعضاء حكومة 21مايو1994 لانهم جميعا ليس لهم اي قاعده
شعبيه في الداخل ولا يستطيعون ان يحركو الشارع مهما حاولو اظهار انفسهم
بانهم يمثلون الجنوب وللحقيقه اننا لم نسمع من اي من قيادات الخارج بانه يتحدث
باسم ابنا الجنوب
الخوف الحقيقي هو اختراق الداخل عندها ستجد من يجعل نفسه وصيا ومتحدثا ومفاوضا باسم
شعب الجنوب لذالك اعتقد ان بيان ردفان اليوم الذي قال ان الرئيس علي سالم البيض
هو المخول بالتحدث باسم الجنوب هو ابلغ رساله لكل من يدعي وصايته على الجنوب
لذالك لابد ان تؤيد مكونات الحراك جميعها هاذا الكلام حتى نقطع الطريق على كل المتربصين
__________________
|
|
|